رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يفتتح مدرسة سان چوزيف بحدائق الأهرام بحضور رضا حجازى

البابا ووزير التعليم
البابا ووزير التعليم خلال الاحتفال

افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، مدرسة سان چوزيف بحدائق الأهرام، التابعة لإيبارشية وسط الجيزة، برعاية الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الإيبارشية، ضمن سلسلة مدارس "عيون مصر" التي تدعمها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من خلال المكتب البابوي للمشروعات.

شهد حفل الافتتاح اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم الجديد، وقيادات الوزارة، ونواب البرلمان عن محافظة الجيزة، إلى جانب القيادات الأمنية والمحلية والتنفيذية للمحافظة.

كما شهد حفل الافتتاح عشرة من الآباء الأساقفة، وعدد كبير من الآباء من مجمع كهنة وسط الجيزة.

وتفقد قداسة البابا المدرسة الجديدة التي تم تجهيزها وتزويدها بأحدث الوسائل والأجهزة، بما يسهم في تطبيق استراتيجيات التعلم التي تسعى وزارة التربية والتعليم لتطبيقها.

واستمع لشرح لما تنتوي المدرسة تطبيقه من استراتيجيات التعلم الحديثة، حيث قدم معلمو المدرسة نماذج لبعض الدروس المزمع تدريسها للطلاب.

وقدم الأنبا ثيؤدوسيوس، أسقف وسط الجيزة، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على جهود التنمية التي تقوم بها الدولة للنهوض بمصر، كما شكر قداسة البابا على دعمه الدائم للمدارس التي تقيمها إيبارشيات الكرازة المرقسية، وشكر كذلك جميع قيادات محافظة الجيزة ووزارة التربية والتعليم.

وألقى محافظ الجيزة كلمة كذلك حيا خلالها قداسة البابا تواضروس الثاني والكنيسة القبطية الأرثوذكسية على المشاركة التنموية الحقيقية وبناء الوعي الوطني ونشر المحبة التي تقدمها في المجتمع.

وفي الختام ألقى قداسة البابا كلمة قدم خلالها التحية لكل الحضور، مقدمًا الشكر للأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة، على اهتمامه بإنشاء المدرسة، مشيرًا إلى أن للكنيسة القبطية عبر التاريخ دورين، أولهما الدور الروحي، وهو خدمة الإنسان المؤمن المسيحي لكيما يكون له نصيب في السماء، والدور الآخر هو الدور الاجتماعي أي خدمة المجتمع الموجودة فيه ليس في مصر فقط وإنما في أي مكان توجد فيه، تخدمه بالمستشفى وبالعيادة ومراكز تعليم اللغات ومراكز التأهيل المهني وغيرهم.

وألمح إلى أن الجهود التنموية تقوم بها الدولة، ولكن في ظل الزيادة السكانية الكبيرة تطلب الوضع الجهود المدنية لمساعدة الدولة في عملية التنمية، مشيدًا بسمعة المدارس التي أقامتها الكنائس عبر التاريخ واصفًا إياها بأنها قوية ونقية وأنها تعتني بالأخلاق قبل التعليم.

وأشار قداسة البابا إلى أن المدارس التي تقيمها الكنيسة القبطية تعمل وفقًا لرؤية تتضمن التركيز على خمسة مجالات، هي:
- محبة الله 
- محبة الآخر 
- محبة الوطن 
- محبة الطبيعة (البيئة)
- محبة السماء 

كما أشار إلى أن العلماء كانوا يظنون أن مصادر الثروة في بطون الأرض فقط ثم اكتشفوا أنها في الحقيقة موجودة في فصول الدراسة.