مكرم تغادر وزارة الهجرة.. دمجت المصريين بالخارج بوطنهم ومبادرات للتعامل مع الأزمات

غادرت السفيرة نبيلة مكرم، منصبها وزيرة الهجرة، بعد إعلان تعديل وزاري عقب جلسة طارئة لمجلس النواب النواب اليوم.

السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، التحقت للعمل بوزارة الخارجية في نوفمبر عام 1993، وفي عام 1995 شغلت منصب سكرتير ثالث بمكتب مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، انتقلت إلى البرازيل عام 1997 للعمل كسكرتير ثالث بسفارة مصر بدولة البرازيل، عملت في الولايات المتحدة بولاية شيكاغو كسكرتير ثان بالقنصلية العامة عام 2004، في 2007 سافرت إلى روما كسكرتير أول بسفارة مصر بدولة إيطاليا، مستشار بإدارة السلك الدبلوماسي والقنصلي عام 2011، وعملت في دبي كنائب القنصل العام بإمارة دبي منذ عام 2013.

توليها منصب وزارة الهجرة

منذ أن تولت السفيرة نبيلة مكرم، منصب الوزارة وهي في حملة زيارات خارجية مكثفة وهذا لعدة أهداف أولها زرع الثقة في المواطنين بالخارج بحكومتهم وبالوزارة الجديدة في الفترة السابقة، فقد قامت الدكتورة نبيلة مكرم بزيارة إلى الأردن والكويت والسعودية والبحرين والإمارات وأستراليا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، هدفت إلى زيادة نسب المشاركة السياسية للمصريين في الخارج عن طريق تشجيعهم للمشاركة الانتخابية وأيضاً لمتابعة الحالات المتضررة من المصريين في الخارج وتوليتهم العناية الأزمة وتوطيد العلاقات مع المغتربين ببلاد بعيدة.

الترويج لشهادات بلادي: وهي عبارة عن وعاء ادخاري استثماري للمصريين في الخارج وشهادات دولارية بأسعار مناسبة.

قامت الوزيرة بالعمل جاهدا على الترويج لشهادات بلادي الدولارية وهذا ما فعلته بالضبط في رحلاتها السابقة ورحلتها إلى الدنمارك لحضور فعاليات ملتقى شباب الجيل الثاني والثالث من المصريين في أوروبا رغم أن حملة الترويج للشهادات لم يقرر لها ميزانية.

عملت أيضا الوزيرة على إنشاء قاعدة بيانات للمصريين في الخارج رغم وجود العديد من الصعاب لتحقيق ذلك على رأسهم عدم تعاون المواطنين وعدم ثقتهم بالغرض من جمع معلومات شخصية عنهم.

كما قامت بإعادة هيكلة الوزارة من جديد والعمل بميزانية محدودة، حيث انتهت وزارة التخطيط من هيكلة الوزارة من فترة قصيرة فقط مما صعب التعامل مع المشكلات السابقة عدم وجود هيكل راسخ وميزانية محددة يشكل أحد أكبر العوائق الاي قابلتها خلال فترة توليها الوزارة.

قامت بعمل تعديلات حول قانون الهجرة الجديد والذي سيضمن تأمين المهاجر وإنشاء عدة مؤسسات تابعة لوزارة الهجرة كأندية ومكاتب الهجرة والاتحادات.

تولت السفيرة نبيلة مكرم حقيبة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج منذ عام 2015، بعد قرار القيادة السياسية بعودة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.

ومنذ أن تولت السفيرة نبيلة مكرم هذه المهمة ساعدت في ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم عن طريق اشراكهم في جهود التنمية وحل المشكلات المتعلقة بهم.

وكان لوزيرة الهجرة السابقة العديد من المواقف التي تحسب لها خلال فترة عملها بمنصب وزارة الهجرة نرصدها خلال النقاط التالية:

الأزمة الروسية الأوكرانية

خلال تولي مكرم، قامت وزارة الهجرة بالعمل على قدم وساق لعودة المصريين العالقين بدولة أوكرانيا، فتواصلت مع رئيس الجالية المصرية هناك، وممثل وزارة الهجرة لشباب الدارسين بأوكرانيا، وشكّلت غرفة عمليات تعمل على مساعدة المصريين وعودتهم إلى أرض الوطن، من خلال ممرات آمنة بعيدة عن مناطق الحرب، وبالفعل تم التنسيق مع كافة الجهات المعنية، لحين وصول كافة المصريين إلى أرض الوطن.

عودة المصريين العالقين خلال أزمة كورونا

وخلال أزمة فيروس كورونا ومع إغلاق خطوط الطيران، أسهمت السفيرة نبيلة مكرم في نقل المصريين العالقين بالخارج من خلالها التنسيق مع الوزارات الأخرى المعنية لمساعدة المصريين العالقين في عودتهم إلى أرض الوطن،

وخلال الأزمة أطلقت وزيرة الهجرة الشابقة مبادرة "خلينا سند لبعض" للمصريين بالخارج في مختلف الدول بالخارج، لمساعدة العالقين في الدول من قبل المصريين المقيمين بها لحين عودتهم إلى أرض أوطن.

وثيقة تأمينية للمصريين بالخارج

كما أعلنت وزارة الهجرة، فترة مكرم، توقيع مُذكرة تفاهم مع كل من الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصري للتأمين، بهدف التعاون في مجال توفير الحماية التأمينية للمصريين العاملين والمقيمين بالخارج خاصة في دول الخليج العربي، من خلال إصدار وثيقة تأمين اختيارية تُوفر التغطية التأمينية في حالات الوفاة بحادث ونقل الجثامين، ووقوع حوادث وصرف التعويضات المناسبة، بالتنسيق مع الجهات المعنية.