رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ترامب يرفض الإجابة على الأسئلة أثناء التحقيق المدنى فى نيويورك

دونالد ترامب
دونالد ترامب

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، عن أنه رفض الإجابة عن الأسئلة أثناء مثوله تحت القسم أمام المدعية العامة لنيويورك التي تجري تحقيقًا مدنيًا بشأن احتيال مفترض في ممارسات عائلته التجارية.
وقال ترامب في بيان: "رفضت الإجابة عن الأسئلة بموجب الحقوق والامتيازات الممنوحة لكل مواطن في الدستور الأمريكي". 

وأضاف: "عندما تصبح عائلتك وشركتك وجميع الأشخاص في دائرتك أهدافًا لحملة اضطهاد باطلة وذات دوافع سياسية بدعم من محامين ومدعين عامين ووسائل إعلام مضللة، فلن يكون لديك خيار".

وأشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمس إلى أنه سيدلي بشهادته اليوم في تحقيق تجريه المدعية العامة لولاية نيويورك بشأن الممارسات التجارية لعائلته وسط موجة من المشاكل القانونية بالنسبة له.
وتجري المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس، تحقيقًا مدنيًا لمعرفة ما إذا كانت منظمة ترامب بالغت في تقدير قيم عقارات.
ووافق ترامب واثنان من أبنائه البالغين، دونالد ترامب جونيور وإيفانكا ترامب، على الإدلاء بشهاداتهم.

ونفى ترامب ارتكاب أي مخالفات، ووصف تحقيق نيويورك بأن له دوافع سياسية. 

وتنتمي المدعية جيمس للحزب الديمقراطي.

 

ترامب ينتقد التحقيقات 

وقال ترامب، الجمهوري، في منشور على منصته تروث سوشيال في وقت متأخر الثلاثاء "في مدينة نيويورك الليلة. أرى المدعية العامة العنصرية لولاية نيويورك غدًا، نظرًا لاستمرار أعظم مطاردة في تاريخ الولايات المتحدة! أنا وشركتي العظيمة نتعرض للهجوم من جميع الجهات. جمهورية موز".

وأوضحت جيمس أن تحقيقها كشف عن أدلة مهمة على أن منظمة ترامب، التي تدير فنادق وملاعب جولف وعقارات أخرى، بالغت في تقدير قيم الأصول للحصول على قروض مواتية وقللت من القيم للحصول على إعفاءات ضريبية.
وعلى صعيد منفصل هذا الأسبوع، داهم مكتب التحقيقات الاتحادي منزل ترامب في فلوريدا، مما يمثل تصعيدًا كبيرًا للتحقيق الاتحادي حول ما إذا كان الرئيس السابق قد نقل بشكل غير قانوني سجلات من البيت الأبيض أثناء مغادرته منصبه في يناير 2021.

ولمح ترامب علنًا لمسألة الترشح للرئاسة مرة أخرى عام 2024 لكنه لم يذكر بوضوح ما إذا كان سيفعل ذلك.
وركزت عدة تحقيقات على ترامب منذ تركه منصبه، بعد أسابيع من اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول (الكونجرس) في السادس من يناير، في محاولة فاشلة لإلغاء خسارته الانتخابية.