الأسعار فى تزايد.. أصحاب المحال يكشفون حجم الإقبال بالاوكازيون الصيفى

حالة من الركود شهدتها محلات وسط البلد خلال «الأوكازيون»، والذي يقام كل عام لمدة شهر، إلا أن العديد من التجار أكدوا أن هناك ركودا في السوق رغم ارتفاع نسبة التخفيضات على بعض المنتجات تصل لـ50%، خاصة الملابس والأحذية.

وأجرى «الدستور» جولة في شوارع وسط البلد، إذ بدت الشوارع خالية من الزحام كما المعتاد.

يقول محسن سعيد، أحد بائعي الملابس، بشارع 26 يوليو، إن هناك ركودا شديدا في حركة البيع والشراء، لافتا إلى أنه منذ انتهاء عيد الأضحى بات الإقبال على شراء الملابس «ضعيفا»، لافتا إلى أن معظم الزبائن تفضل النزول قبل انتهاء موعد الأوكازيون بـ10 أيام.

بينما أضاف «علي السيد» أحد بائعي الأحذية بمنطقة وسط البلد، أن الأوكازيون فرصة سانحة للمواطن لشراء كل ‏الاحتياجات من السلع، خاصة أن التخفيضات بالأوكازيون تكون ‏كبيرة وهو ما ينعكس على زيادة القوة الشرائية للمواطن، وعلى الرغم من ذلك مازال الإقبال ضعيفا منذ اليوم الأول.

وأوضح خالد محمد، أن معظم الزبائن يفضل شراء الملابس مع بداية الأوكازيون للعام المقبل، لأن الأسعار كل عام في تزايد، فمثلا الملابس الشتوية نظرا لارتفاع أسعارها، فالبعض يفضل شراءها في نهاية الشتاء، وهكذا الملابس الصيفية.

انطلاق الأوكازيون الصيفي

بدأ اليوم الثلاثاء الأوكازيون الصيفى 2022، الذي يستمر لمدة شهر، وعلى من يريد من المحلات التجارية المشاركة فى الأوكازيون عليه التوجه مسبقًا إلى مديريات التموين والتجارة الداخلية الواقع فى دائرتها للحصول على الموافقة، شريطة أن تلتزم هذه الجهات بالإعلان عن ثمن السلع المعروضة للبيع فى التصفية مقترنًا به بيان عن الثمن الفعلى الذى كانت تباع به هذه السلع خلال الشهر السابق على التصفية.

ووجه الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، بتيسير كل الإجراءات لمشاركة المحلات التجارية فى الأوكازيون الصيفى 2022، من أجل توفير منتجات للمواطنين بأسعار مخفضة، مع تشكيل مجموعات عمل وغرفة عمليات مركزية، للتأكد من طرح منتجات جيدة، ومطابقة للمواصفات القياسية خلال فترة الأوكازيون، وأن يتم التواصل مباشرة مع المواطنين من خلال الجولات الميدانية، والتعرف على مدى حقيقة العروض التي يقدمها التجار، وأن تكون العروض حقيقية وليست وهمية.