رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو «الإطار التنسيقي»: فشل محاولات التهدئة تقودنا إلى طريقين لحل الأزمة السياسية

عائد الهلالي
عائد الهلالي

أكد عائد الهلالي عضو الإطار التنسيقي بالبرلمان العراقي، أنه رغم كل محاولات التهدئة ودعوات إجراء الحوار الوطني، إلا أن الحالة السياسية العراقية وصلت إلى طريق مسدود.

وتابع في تصريحات خاصة لـ«الدستور»،أن هناك تعنت واضح في موقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يرفض كل هذه الدعوات.

سيناريوهات إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة

وأضاف “الهلالي”، أن الصدر أطلق كلمة قبل أيام وتبعها بتغريدة يطالب فيها بحل البرلمان والذهاب الى انتخابات مبكرة وهو ما أثار حفيظة الشركاء السياسيين جميعًا من الشيعة والكرد والسنة والمجتمع الدولي ومع إصرار “الصدر”، اتفق الجميع على الذهاب الى الانتخابات المبكرة ولكن وفق الاطر الدستورية والاطر الدستورية.

وتقول المادة 64 من الدستور العراقي، أن "البرلمان يُحل بإحدى الطريقتين إما أن يقدم رئيس الوزراء طلب الى رئيس الجمهورية وبعد اخذ الموافقة يصار الى تصويت داخل مجلس النواب بالبيت الثلثين وهذا ما لايجوز لانه يدير حكومة تصريف اعمال". 

وتابع “الهلالي” أن الطريقة الثانية هو تقديم طلب من ثلث أعضاء البرلمان الى رئاسة المجلس، إضافة إلى تصويت ثلثي أعضاء المجلس، مُشيرًا إلىأن الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت من أجل إقناع أعضاء البرلمان حول هذين الامرين.

وأضاف عائد الهلالي أن المحكمة الاتحادية اوصت في جلسة سابقة بتغيير قانون الانتخابات لانه أساس المشكلة الحالية وهنالك من يطالب بتغيير مفوضية الانتخابات وتحتاج الى عملية تحديث بيانات والى اقناع الشارع العراقي في الذهاب الى المشاركة في هذه التجربة، معتقدا الي  ان هنالك عزوف كبير جدا.

وأشار عضو الإطار التنسيقي، إلى أن بعض الكتل عرضت حلولًا للأزمة منها الذهاب الى انتخاب حكومة لمدة سنة تعمل على الإعداد والتهيئة لإجراء هذه الانتخابات في ظل حكومة جديدة منتخبة بعيدا عن حكومة تصريف الأعمال الحالية بقيادة مصطفى الكاظمي رئيس الحكومة الحالي، وايا كان توجه رئيس الوزراء القادم حتى وان كان من المستقلين المجتمع الدولية والشرعة الدولية مع حلحلة الأمور وفق الأطر الدستورية. 

سيناريوهات تحركات الإطار التنسيقي

واشار “الهلالي” إلي أن هناك أنباء حول إعداد “الاطار التنسيقي” لتظاهرة ضخمة الأمر الذي قد تسوء معه الأمور في حال اكتمال الدعوات ودخول التظاهرات للمنطقة الخضراء خاصة في حالة حدث احتكاكًا بين المتظاهرين والجمهورين، مُشيرًا إلى أن مبادرة مسعود برزاني الداعية لحوار في اربيل فشلت هي الاخرى. 

وأوضح “الهلالي” أن اليوم كل الآمال معلقة على المبادرة الدولية للدفع باتجاه إنهاء الازمة ولكن حتى هذه المبادرة تدعو ايضا الى طاولة حوار وهي تسير ببطء مما يؤثر سلبا بل ويكثر على حالة السلم الاهلي فلا حل في الافق والجميع يدفع باتجاه الحل ولكن ببطء شديد، والمستفيد الوحيد من هذه الأزمة رئيس حكومة تصريف الأعمال لانها تطيل في عمر حكومته والمتضرر الوحيد هي الشعل العراقي.