رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس النواب اللبناني يستنكر العدوان الإسرائيلي على فلسطين

 رئيس مجلس النواب
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري

قال رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إن ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، والذي بلغ ذروته في اليومين الماضيين بحق الأطفال والنساء والآمنين في قطاع غزة ومخيماته وقبله في جنين، هو فعل يؤكد من خلاله الكيان الإسرائيلي بكل مستوياته السياسية والأمنية والعسكرية وبالدليل الدامغ الملطخ بدماء الأطفال والأمهات أنه النموذج المتقدم لإرهاب الدولة المنظم. 

وقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني

وأضاف رئيس مجلس النواب اللبناني: «رغم قناعاتنا الراسخة إن إسرائيل لا تفهم ولا ترتدع إلا بلغة المقاومة وبسواعد المقاومين، فإننا ومن موقعنا البرلماني ندعو الاتحاد البرلماني العربي واتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والبرلمان الأورومتوسطي إلى وقفة جادة ومسؤولة لإدانة ما ترتكبه آلة القتل الإسرائيلية وإلى تحرك عاجل لوقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني وبحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين المحتلة لحفظ آخر ما تبقى من ماء وجه للإنسانية في العالم»، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية اللبنانية.

العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني

وتابع رئيس مجلس النواب اللبناني: «على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في خان يونس ومخيم جباليا بالتزامن مع استباحة المستوطنين الصهاينة صباح اليوم للمسجد الأقصى تحت مسمى ذكرى خراب الهيكل مجددا في غفلة من الأمة ووسط صمت عربي ودولي يستبيح المستويين السياسي والعسكري الإسرائيليين الدم الفلسطيني في حرب إبادة تستهدف الآمنين في قطاع غزة ومخيم جباليا وخان يونس بالتزامن مع انتهاك سافر لمقدسات المسلمين في مطلع عامهم الهجري الجديد من خلال تدنيس مسرى النبي العربي محمد في المسجد الأقصى وباحاته كما المقدسات المسيحية في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس».

المجتمع الدولي يقبل العدوان على الشعب الفلسطيني 

وأضاف: «الفعل العدواني الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد بحق الشعب الفلسطيني وبحق آخر ما تبقى من أقدس مقدسات المسلمين والمسيحيين في أولى القبلتين وثالث الحرمين وبيت لحم وكنيسة المهد بقدر ما هو ذروة في الإجرام والعدوانية، فالصمت حياله على النحو القائم حاليا على المستويات كافة عربيًا وإقليميًا ودوليًا يعتبر تواطؤا وقبولًا لفعل العدوان».