رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مالي.. مقتل 10 مدنيين على الأقل بانفجار جثّتين ملغّمتين فى أواكان

مالي
مالي

أعلن مسئول محلي ومصدر في شرطة مالي، السبت، عن مقتل عشرة مدنيين على الأقل بانفجار قنابل كانت مزروعة في جثتي مدنيَّين كان ذووهما حضروا لتسلّمهما، متّهمين متشددين بالضلوع في العملية.

 

وقال المسئول المحلي في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: «إن متشددين عمدوا الجمعة إلى قتل مدنيين في أواكان قرب بنكاس في وسط مالي ثم لغّموا جثّتيهما».

 

وأضاف المسئول: «عندما أتى أهالي القتيلين وأقرباؤهما لتسلّم جثّتيهما وقع انفجار وقُتل عشرة أشخاص آخرين على الأقل».

 

وقال مسئول محلي آخر: «إن مدنيين آخرين عدة هم حاليا في عداد المفقودين في أواكان» ولا معلومات مؤكدة حول مصيرهم.

 

وأكد مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس أن «الحصيلة الأولية عشرة قتلى مدنيين».

نشر قوة أمنية

ولفت إلى أنه من المقرر نشر قوة أمنية السبت «لحماية أمن السكان»، وأوضح أن «الإرهابيون يستخدمون أكثر فأكثر أساليب إجرامية. لغّموا في أواكان جثتين انفجرتا على الأثر».

 

والسبت فرّ العشرات من سكان أواكان من منازلهم بحثا عن ملاذ آمن في القرى المحيطة خوفا من هجمات جديدة.

 

وشهدت مالي الدولة الفقيرة وغير الساحليّة في قلب منطقة الساحل، انقلابَين عسكريَين في أغسطس 2020 ومايو 2021.

 

وتترافق الأزمة السياسيّة مع أخرى أمنيّة خطرة مستمرّة منذ العام 2012 ومع اندلاع تمرّد انفصالي وجهادي في الشمال. 

 

وتسبّب هذا العنف في مقتل آلاف المدنيّين والعسكريّين إضافة إلى تشريد الآلاف.

انتهاء عملية «تاكوبا» الأوروبية

يشار إلى أن قوة «تاكوبا»، التي تضم قوات أوروبية خاصة مكلفة دعم القوات المالية في القتال ضد الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، قد انتهت رسميا نهاية يونيو الماضي.

وقال الجنرال باسكال ياني، المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الفرنسية في لقاء مع صحفيين، إن «إعادة تنظيم انتشار القوات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل التي تقررت بتعاون وثيق مع الشركاء الأوروبيين والأمريكيين الشماليين أفضت إلى إنهاء عمليات قوة تاكوبا في مالي اعتبارًا من 30 يونيو».