رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوضع معقد والمروحيات غير كافية.. الحرائق تتواصل فى شمال غرب إسبانيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت سلطات منطقة غاليسيا شمال غرب إسبانيا، السبت، أن الحرائق لم تنحسر في المنطقة، حيث يكافح رجال الإطفاء ستة حرائق أتت على ما لا يقل عن ثلاثة آلاف هكتار في ظل موجة حر هي الثلاثة في إسبانيا خلال شهرين فقط.

 

وأُطلق إنذارا بشأن حريق منطقة بويرو حيث أتت النيران منذ الخميس على ما لا يقل عن 1200 هكتار بالقرب من مناطق مأهولة، وفقًا لمعلومات أوردتها منطقة غاليسيا ظهر السبت.

 

ونبه خوسيه لويس بينيرو، رئيس بلدية أبوبرا دو كارامينال المجاورة، في منشور- نقلته وكالة الصحافة الفرنسية- إلى أن "الوضع لا يزال معقدًا والمروحيات غير كافية للسيطرة على كل بؤر الحرائق".

 

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم إجلاء نحو 700 شخص في هذه المنطقة الساحلية.

 

كما أفادت الحكومة المحلية في منطقة غاليسيا بأن الحريق الذي نشب في بلدة فيرين الأربعاء "يتطور بشكل إيجابي"، واستقرت اضراره مع تدمير 600 هكتار "دون مخاطر على السكان".

 

وترجح السلطات أن الحريق كان متعمدًا في هذه البلدة بالقرب من الحدود الشمالية للبرتغال. 

 

في المجموع، أتى الحريق على ما لا يقل عن 2950 هكتارًا في غاليسيا منذ بداية موجة القيظ الثالثة في إسبانيا في نهاية الأسبوع الماضي. 

 

تحذير حكومي

 

انخفضت درجات الحرارة بشكل طفيف منذ الخميس لكن من المتوقع أن تتجاوز الحرارة 35 درجة مئوية السبت في أجزاء كبيرة من البلاد.

 

في السياق، حذّر وزير الزراعة الإسباني لويس بلاناس، في وقت سابق اليوم، من أن موجات الحر الشديدة وقلة الأمطار التي تشهدها إسبانيا تهدد بخفض إنتاج زيت الزيتون من أكبر مصدر في العالم.

 

وقال لويس بلاناس: "إذا لم يكن هناك انخفاض في درجة الحرارة أو هطول أمطار في الأسابيع المقبلة، فقد يكون حصاد الزيتون لهذا العام أقل بشكل ملحوظ عن السابق، وهو ما يعني التأثير بشكل مباشر على إنتاج زيت الزيتون".

 

يشار إلى أنه منذ بداية العام، دمر 366 حريقًا ما يقرب من 230 ألف هكتار في إسبانيا وفقًا لنظام معلومات حرائق الغابات الأوروبية، ما يجعلها الدولة الأكثر تضرراً من الحرائق في الاتحاد الأوروبي هذا العام.