الجهاد الإسلامي توسع دائرة إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية اليوم السبت، عن توسيع دائرة إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل في اليوم الثاني من التوتر في قطاع غزة.

وقال بيان صادر عن سرايا القدس، إنها أطلقت رشقات صاروخية كبيرة باتجاه كل من تل أبيب وأسدود وعسقلان وسط وجنوب إسرائيل، إلى جانب بلدة سديروت المحاذية لقطاع غزة.

من جهتها تحدثت وسائل إعلام عبرية عن دوي صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب ومحيطها بعد رصد إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة دون وقوع إصابات أو أضرار.

يأتي ذلك فيما ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 15 خلال 24 ساعة مع تواصل غارات إسرائيل على قطاع غزة مستهدفة مواقع لحركة الجهاد الإسلامي.

بيان وزارة الصحة

وذكرت وزارة الصحة في غزة في بيان وزع على الصحفيين، أن خمسة فلسطينيين بينهم سيدة مسنة قضوا في غارات إسرائيلية منذ ساعات صباح اليوم.
وبحسب الوزارة بلغ إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين منذ عصر أمس 15 قتيلًا بينهم طفلة (5 أعوام) وسيدتين وإصابة 125 آخرين بجروح مختلفة.
وواصلت طائرات حربية إسرائيلية شن غارات متقطعة استهدفت منازل سكنية ومواقع تدريب ورصد تابعة للجماعات المسلحة إلى جانب أراض زراعية في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

خسائر أولية 

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنه رصد تضرر 650 وحدة سكنية ما بين هدم كلي وجزئي جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع.
فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مستودعي أسلحة بحرية تم وضعها في منازل نشطاء من القوة البحرية لحركة الجهاد إلى جانب موقعي تدريب ومستودع أسلحة للحركة.
وذكر الجيش أنه استهدف كذلك مجمعًا عسكريًا كان يضم وسائل قتالية للجهاد كان يستخدم كمركز اجتماع لنشطاء، مؤكدًا أن ذلك "يشكل ضربة ملموسة لقدرة الحركة على تطوير قدرات عسكرية".
وبدأت جولة التوتر في غزة عصر أمس بعملية اغتيال إسرائيلية استهدفت القيادي العسكري البارز في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري داخل شقة سكنية بدعوى تخطيطه لعمليات ضد إسرائيل.
وتعد جولة التوتر الحاصلة في غزة الأشد منذ مايو 2021 إثر قتال عسكري عنيف بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل استمر 11 يومًا وخلف مقتل أكثر من 255 فلسطينيًا و13 في إسرائيل.