رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفير الأوكراني في روما يحيي الآمال بزيارة وشيكة للبابا إلى بلاده

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

 أحيا السفير الأوكراني لدى الفاتيكان الأمل في زيارة وشيكة للبابا فرنسيس إلى أوكرانيا بعد لقاء معه اليوم السبت.


وكتب السفير أندريه يوراش على موقع تويتر أن أوكرانيا تنتظر رئيس الكنيسة الكاثوليكية منذ بداية الحرب الروسية عليها.


وأضاف أن الأوكرانيين سيكونون سعداء بـ"الترحيب به قبل زيارته إلى كازاخستان".


ويخطط البابا لزيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى كازاخستان في 13 سبتمبر المقبل.


لم يكشف الفاتيكان عن أي تفاصيل بشأن فحوى الحوار مع يوراش علانية، لكنه أكد الاجتماع صباح اليوم السبت فقط.


من ناحية أخرى أفاد السفير بأن البابا فرنسيس أكد قربه من الشعب الأوكراني، وأعرب عن استعداده لإظهار هذا التقارب خلال الزيارة.


ومنذ اندلاع الحرب قال البابا الأرجنتيني الأصل والبالغ من العمر 85 عامًا مرارًا وتكرارًا إنه يود زيارة أوكرانيا لتعزيز السلام.


ويبدو أن رحلة البابا إلى كييف غير مرجحة على الأقل في الوقت الحالي، لأن فرنسيس مريض جسديًا ولا يمكن توقع قيامه برحلة قطار طويلة وشاقة منه.


ولا يزال من غير الممكن السفر جوًا إلى عاصمة أوكرانيا.

توقف أحد المفاعلات النووية في مدينة زابوريجيا الأوكرانية

وفي وقت سابق، توقف أحد المفاعلات النووية في مدينة زابوريجيا الأوكرانية التي تخضع لسيطرة القوات الروسية عن العمل، كما أعلنت السبت الشركة الأوكرانية للطاقة النووية، بعد قصف تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بالمسئولية عن شنه.


وبثت شركة "اينيرغو-أتوم" نص رسالة على تطبيق تلغرام أكدت فيها "بعد الهجوم على مفاعل زابوريجيا النووي، انطلق نظام الحماية والطوارئ في أحد المفاعلات الثلاثة كان في وضعية تشغيل ثم توقف".


وأضاف المصدر نفسه أن القصف ألحق "أضرارًا جسيمة" بمحطة تحتوي على غاز الأزوت والأكسجين فضلًا عن "مبنى فرعي".

تسرب غاز 

وقالت الشركة إنه "ما زالت هناك مخاطر تسرب لغاز الهيدروجين ومواد اشعاعية وخطر اندلاع حريق مرتفع".
وتابعت أن "القصف (...) أحدث مخاطر جدية على النشاط الآمن للمفاعل"، مؤكدة أن عمليات إنتاج الكهرباء متواصلة والطاقم الأوكراني ما زال يعمل فيه.
واتهمت السلطات الأوكرانية الجمعة القوات الروسية بشن ثلاث ضربات بالقرب من المفاعل المركزي لزابوريجيا في الجنوب مع أنه يخضع للسيطرة الروسية منذ بداية الهجوم العسكري على أوكرانيا.
ويؤكد الجيش الروسي من جانبه أن القوات الأوكرانية هي مصدر الضربات التي تسببت في اندلاع حريق تم إخماده.
واتهمت روسيا في 21 يوليو الفائت القوات الأوكرانية بشن ضربات بواسطة طائرة مسيرة بالقرب من هذا المفاعل النووي الأكبر في أوروبا.
وتؤكد كييف أن موسكو تخزن أسلحة ثقيلة ومتفجرات على الأراضي التي يمتد فوقها المفاعل المركزي والذي تسيطر عليه القوات الروسية منذ مارس.