رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدينة طبية وحزم تحفيزية.. الرئيس السيسى ينتصر للمواطن بـ«15 تكليفًا» للحكومة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شهد الأسبوع المنقضي نشاطًا مكثفًا للرئيس عبدالفتاح السيسي، تنوعت بين القرارات والتوجيهات للحكومة والتي نالت اهتمامًا من قِبل المواطن المصري الذي تابعها عن كثب. 

ويرصد "الدستور" أبرز توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال هذا الأسبوع. 

"مصنع منتجات الألبان" 

وجه الرئيس بالتدقيق فى توفير كافة مكونات مصنع منتجات الألبان ببرج العرب، من العمالة الفنية المتخصصة، والخامات، ومستلزمات الإنتاج، ومواد التعبئة والتغليف، لضمان أعلى مستوى من جودة الإنتاج للأجبان، خاصةً تلك التي يتم استيرادها حاليًا من الخارج لتوفيرها بالسوق المحلية، وذلك بهدف سد الفجوة الاستيرادية، وكذلك فتح آفاق لفرص تصديرية مستقبلية.

"مراكز تجميع الألبان المتطورة" 

وجه الرئيس بالاستمرار فى تعزيز جهود إنشاء مراكز تجميع الألبان المتطورة على مستوى الجمهورية، مع تدعيمها بوسائل الاختبارات المعملية والتخزين، والخدمات البيطرية اللازمة، وذلك بهدف تقليل الاعتماد على استيراد الألبان وتحقيق قيمة مضافة لصغار المربين.

"الشراكة مع الجانب الأردني"

وجه الرئيس بترسيخ الشراكة مع الجانب الأردني في قطاع تنمية الثروة الحيوانية، وإنتاج الأعلاف بهدف توفير سلالات ذات إنتاجية عالية من اللحوم للسوق المصرية، والحفاظ على مخزون استراتيجي من الرءوس الحية داخل مصر، إلى جانب تخفيض الاعتماد على الاستيراد.

"معهد ناصر كمدينة طبية"

وجه الرئيس بتحويل معهد ناصر ليصبح مدينةً طبيةً متكاملةً، فضلًا عن زيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد، ورفع كفاءة بنيته التحتية، وذلك بالاستعانة بالخبرات الاستشارية العالمية في هذا المجال، أخذًا في الاعتبار أن المعهد يعد من أهم ركائز المنظومة الصحية في مصر.

"مصنع بولي إيثيلين" 

وجه الرئيس في هذا الإطار بإنشاء مجمع صناعي لإنتاج "البولي إيثيلين"، الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، لسد احتياجات السوق المحلية من المكونات الصناعية التي تدخل في عملية التنمية والإنتاج في العديد من القطاعات الحيوية، إلى جانب تخفيض فاتورة الاستيراد.

"تطوير منطقة شق الثعبان"

وجه الرئيس بتطوير منطقة شق الثعبان بشكل شامل، وتحويلها إلى منطقة متكاملة تحت مسمى "مدينة الرخام والجرانيت"، بحيث تكون صديقة للبيئة وتتعامل مع المخلفات الصلبة بشكل آمن وعلمي، وذلك في إطار جهود الدولة لتطوير الصناعات المحلية، وكذلك الحد من التلوث البيئي، مع إيلاء الاهتمام اللازم برفع كفاءة البنية الأساسية بالمنطقة لتطوير مختلف الخدمات بها من مياه وصرف صحي وتغذية كهربائية، وتطوير شبكة المحاور الرئيسية المحيطة بها وطرقها الفرعية. 

"الرقعة الزراعية"

وجه الرئيس بتكامل آليات العمل بين القطاعات المعنية بالدولة من أجل إضافة مساحات جديدة للرقعة الزراعية المستصلحة في توشكى، وتطوير نظم الرى والوسائل الزراعية التي تتناسب مع طبيعة المنطقة.

"الغزل والنسيج" 

وجه الرئيس بمواصلة خطة الدولة المصرية للنهوض بصناعة الغزل والنسيج، بهدف استعادة القطن المصري سابق عهده، وذلك فى إطار التوجه التنموي الشامل الذي تنتهجه الدولة، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من القدرات المصرية الكامنة في هذا الإطار، ومن ثم دعم الاقتصاد الوطني، خاصةً أن صناعة الغزل والنسيج تعد من الصناعات كثيفة العمالة. 

"مصر للألعاب الأوليمبية" 

وجه الرئيس بأن تتكامل مدينة مصر للألعاب الأوليمبية مع المكونات والصروح الرياضية والثقافية الأخرى مثل مدينة الخيول العالمية "مرابط" ومدينة الفنون والثقافة، وذلك لتكوين نهج ونسق رياضى وثقافى شامل يتناغم مع البنية الأساسية للمنظومة الرياضية في مصر، بوجهٍ عام من استادات وصالات رياضية وملاعب تدريب متنوعة وما يتعلق بها من خدمات فنية ولوجستية مع التطوير للبنية التحتية والفندقية بجميع مكوناتها على مستوى الدولة، مما يعكس القدرة الواقعية الحالية لمصر على استضافة كبرى البطولات والفعاليات الدولية في مختلف الألعاب الرياضية، وكذلك يساهم في الترويج الثقافي والحضاري والسياحي لمصر. 

"زيادة الدعم الحكومي" 

وجه الرئيس بزيادة الدعم الحكومي الموجه إلى تحالف جمعيات العمل الأهلي بمقدار مليار جنيه إضافية لدعم ومساندة نشاطه المجتمعي، وذلك تزامنًا مع كون العام الحالي 2022 عامًا خاصًا بالمجتمع المدني، وسعيًا لمواصلة جهود الحماية الاجتماعية للمواطنين الأكثر احتياجًا من خلال تقديم كافة المساعدات الاجتماعية المتنوعة الممكنة.

"تطوير عمل الجهود الخيرية" 

وجه الرئيس أيضًا بتطوير عمل الجهود الخيرية والتنموية للتحالف الوطني للعمل الأهلي ليتخطى نطاق المساعدات العينية المباشرة إلى النشاط التشغيلي، وليكون جزءًا أساسيًا من جهود التحالف بهدف توفير فرص العمل وزيادة الإنتاج وتحقيق مردود اقتصادي ملموس للمواطنين فى نطاق نشاط عمل المؤسسات الخيرية.

"تطوير مرافق شرم الشيخ"

 وجه الرئيس بسرعة إنهاء كافة أعمال التطوير لمرافق مدينة شرم الشيخ  تجهيزًا لاستقبال ضيوف مصر المشاركين في القمة العالمية.

 اعتماد مشروعات وزارة النقل على المكونات المصنعة محليًا

وجه الرئيس بزيادة اعتماد مشروعات وزارة النقل على المكونات المصنعة محليًا والمطابقة للمواصفات العالمية، وذلك بالاشتراك والتعاون مع القطاع الخاص، أخذًا في الاعتبار ما تمثله منظومة النقل من مكون جوهري للنهوض بالبنية الأساسية للدولة.

"حزم تحفيزية للأطباء" 

وجه الرئيس ببلورة حزم تحفيزية للأطباء وتطوير منظومة مالية من شأنها الارتقاء بدخل الطبيب وتحسين بيئة العمل الخاصة بهم، لا سيما في التخصصات الطبية النادرة، مع منح امتيازات خاصة للأطباء العاملين في المحافظات النائية، وكذلك تعديل منظومة تكليف الأطباء بالكامل.

وجه الرئيس في هذا الصدد بزيادة الموارد المالية المخصصة لدعم المبادرات الرئاسية المختلفة في إطار جهود الدولة للارتقاء بالصحة العامة، وذلك تحت مظلة "100 مليون صحة"، بمقدار 600 مليون جنيه، مع زيادة برامج التوعية الإعلامية للمواطنين المستهدفين بالمبادرة، وذلك لتعريفهم بكيفية الاستفادة منها بطريقة يسيرة وسلسة، بما يساهم في رفع المعاناة عن المرضى من المواطنين.

وجه الرئيس بضمان استمرار ما تم تحقيقه من نتائج في إطار مبادرة الكشف عن وعلاج فيروس "سي" من خلال الكشف الدوري المستمر والمبكر، خاصةً في مكونات المنظومة التعليمية، بما يضمن استدامة النتائج المتحققة في المبادرة على امتداد الأجيال الحالية والمستقبلية، لا سيما أن المبادرة قد أصبحت تجربة مرجعية على مستوى العالم.

وجه الرئيس بسرعة استكمال كافة منشآت ومرافق إنشاء المعهد القومي الجديد للأورام "500500".

وجه الرئيس بضمان استدامة التدفقات المالية الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل،  كعامل أساسي لنجاحها، بالإضافة إلى كفاءة مقدمي الخدمة الصحية.

وجه الرئيس بزيادة عدد الباحثين العلميين المؤهلين، وذلك بهدف تعزيز الكوادر العاملة في المراكز والمعاهد التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي، مع انتقائهم بشكل مهني على أعلى مستوى لتعظيم القدرة البحثية في الدولة.

"التكنولوجيا المستقبلية" 

وجه الرئيس بالاستمرار في الدراسة للبلورة النهائية للمبادرة الرئاسية "التكنولوجيا المستقبلية 2050"، نظرًا لأهميتها، خاصةً ما يتعلق بالتعاون مع الشركاء العالميين من الخبرات العريقة من شركات التكنولوجيا والإلكترونيات لتنفيذ المبادرة بكافة مكوناتها، نظرًا لأهميتها، فضلًا عن التكلفة التقديرية وأعداد الطلاب المشمولين.

"دعم مصاريف التقدم"

وجه الرئيس بأن يتم دعم مصاريف التقدم للطلاب الجدد للالتحاق بالجامعات الأهلية الحكومية، بتحمل الدولة نسبة من تلك المصاريف مع الاستمرار في تقديم المنح المجانية للمتفوقين.