رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خريجى الأزهر بالغربية: القضاء على «الظواهرى» حمى المجتمع الدولى من خطر التنظيم

خريجى الازهر
خريجى الازهر

أشاد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، بالجهود الدولية في القضاء على أخطر رموز الإرهاب حول العالم، وأحد قيادات البؤر الإرهابية الدولية ومروجي الفكر التكفيري، ونشر الفوضى داخل المجتمعات حول العالم. 

يأتي ذلك في الوقت الذي نجحت الجهود الدولية في القضاء على الإرهابي أيمن الظواهري، في كابول بأفغانستان في أحد الغارات.

وأشار فرع المنظمة، في بيان له، إلى أن هذه الجهود حمت المجتمعات مما يمثله هذا التنظيم الإرهابي من خطر كبير على البشرية بأفعالهم الإرهابية في حق الإنسانية جمعاء.

وتابع أن خطر الإرهاب والتطرف يعد تحديا عالميا يجب على الجميع مناهضاته؛ لما يشكله من خطر كبير على السلم والأمن، فالفكر المتطرف عمومًا يشوه صورة الإسلام ويخلق مجتمعات تموج بالصراعات المميتة والاقتتال وانتهاك حرمة النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، وينال من الإنسانية وحق البشر في الحياة.

وفى سياق متصل، قال الدكتور أحمد حسين، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الدين الإسلامي لم ينتشر بالسيف كما يدعي البعض، بل انتشر عن طريق التجار المسلمين وأخلاقهم الحسنة في المعاملة، وهناك بعض البلاد غالبيتها من المسلمين ولم تصل الفتوحات المسلمة إليها مطلقًا.

وأوضح عميد كلية الدعوة الإسلامية، أن الحروب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن إلا لرد العدوان، وأن أساس دعوة رسولنا الكريم، الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، مصداقًا لقوله تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ).

جاء ذلك خلال محاضرة (تفنيد دعاوى المتطرفين.. للاعتداء على المخالفن في الرأي)، ضمن فعاليات برنامج المحاضرات التفاعلية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر؛ لتصحيح المفاهيم المغلوطة، بمقرها الرئيس بالقاهرة لعدد من الطلاب الوافدين من دول: (نيجيريا - تشاد - الكاميرون - النيجر).