رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على فاعلية «العلاج بالأكسجين» في التغلب على أعراض كورونا

العلاج بالأوكسجين
العلاج بالأوكسجين

يمكن أن يكون العلاج بالأكسجين هو أحدث الحلول التي يقدمها الأطباء لعلاج الأعراض المنهكة على المدى الطويل لفيروس كورونا، بعد أن أظهرت الأبحاث الجديدة أنه يمكنه إصلاح أنسجة المخ التي تضررت بسبب الفيروس.

تعد الحالات العصبية طويلة المدى من أكثر الأعراض شيوعًا المرتبطة بعدوى Covid-19، حيث أبلغ حوالي 30 في المائة من الأشخاص عن مستوى معين من ضباب الدماغ أو الصداع أو التعب العقلي بعد شهور من التعافي من الفيروس.

آثار كورونا

توصلت دراسة إلى أنه قد ترك الملايين حول العالم غير قادرين على العمل بفعالية، لكن العلاج المبتكر المستخدم؛ لتحفيز نمو الخلايا الجذعية وتسريع إصلاح الأنسجة أثبت فعاليته في علاج الأشخاص الذين يعانون من مرض كوفيد لفترة طويلة.

وفي بعض المرضى يمكن للفيروس أن يخترق الدماغ، ويؤدي إلى التدهور المعرفي مثل ضباب الدماغ وفقدان التركيز والإرهاق العقلي.

 

آثار العلاج بالأكسجين 

أظهر مرضى Long Covid الذين تلقوا 40 جلسة من العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) على مدى شهرين تحسنًا ملحوظًا في وظائفهم الإدراكية، مقارنةً بأولئك الذين تلقوا علاجًا وهميًا.

وكشفت الدراسة أن العلاج بالأكسجين عالي الضغط، يمكن أن يحفز الإصلاح الهيكلي والوظيفي للمناطق التالفة في الدماغ، وتحسين الوظيفة الإدراكية والسلوكية والعاطفية للمرضى التعساء الذين يعانون من حالات ما بعد كوفيد -19.

وأثناء العلاج  دخل المرضى إلى غرفة الأكسجين التي يستخدمها عادةً غواصو أعماق البحار لفك الضغط بأمان خارج الماء، وليس عند الغمر، كما توفر الغرفة 100 في المائة من الأكسجين عن طريق القناع خلال كل جلسة مدتها 90 دقيقة بضغط يعادل الضغط الموجود على عمق 10 أمتار تحت الماء.

يتم استخدام العلاج بشكل أكثر شيوعًا لعلاج الجروح وإصلاح الأنسجة التالفة عن طريق إغراقها بالبلازما الغنية بالأكسجين؛ لتعزيز عملية الشفاء، كما أثبتت فعاليتها في علاج إصابات الدماغ والاضطرابات التنكسية، مثل مرض الزهايمر ويمكن الآن استخدامها بشكل فعال في أخطر حالات كوفيد الطويلة.