رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكراه.. باحث كنسي يطرح تفسيرًا لأيقونة يوسف النجار القبطية

الكنيسة
الكنيسة

طرح الباحث الكنسي، مينا قصدي، شرحًا تفصيليًا لأيقونة القديس يوسف النجار، بمناسبة احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية به، وقال: «في الأيقونة يظهر القديس البار يوسف النجار شيخاً طاعن في السن، مُمسكاً بيمناه عصاه التي استقرت عليها حمامة مُعلنة الرضا الإلهي والسرور لاختياره خادماً لسر التجسد، حاملاً على منكبيه ربنا يسوع طفلاً، جاعلاً من يده اليسرى وسادة لأقدام عمانوئيل، في لقطة مليئة بالحب بين الحامل والمحمول، وبطريقة للحَمل «شيله» مصرية أصيلة وحميمية».

May be a cartoon of text

مديح يوسف النجار

وينتظر الأقباط حلول ذكرى يوسف النجار للتغني بمديحه في كل الكنائس، والتي تأتي كلماته كالآتي:

السلام ليوسف النجار خطيب العذراء المختار.. المشهود له أنه بار ذو الشيبة والوقار

هو من نسل الأبرار من عشيرة داود المختار.. عينه الرب باقتدار وخصّه بكرامة ووقار

عينه الرب وائتمنه يكون خطيبًا لأمه.. عصاته أظهرت علامة طارت شبه حمامة

فأخذ مريم الصبية البتول الطاهرة النقية.. إلى بيته بكل حنيه لتتميم المشيئة الالهية

ظنوها زوجة عادية وهي مشتهية البتولية.. ففاضت نعمة سماوية في الناصرة اليهودية

طوباك أيها البار طوبى لبيتك المختار.. فيه أتت البشرى بميلاد فادي البشرية

الصبية حفظت في قلبها بشارة ميلاد ربها.. ويوسف نظر بطنها تحيروا لم يقل لها

حقيقي هو بار كما شهدت عنه الأسفار.. لكن الأمر جعله يحتار فلم يتركه أب الأنوار

الأمر يخص الفادي لذا أرسل ملاك نوراني.. يطمئنه بالحبل الإلهي فصاح ده مش استحقاقي

ها قد اقتنيت الحقل الذي يسبى العقل.. به الجوهرة الثمينة يسوع غالي القيمة

السماء لن تنسى أتعابك وسهرك وترحالك.. وبذلك في خدمتك وشهامتك وكمالك

لم تكن أبًا للمسيح بل أخذت اللقب صريح.. لا على سبيل المديح بل تكريمًا لشخصك الخديم

نلت كرامة الأبوة وعظمك الرب بقوة.. وأرسل ملاكه يعلنك مصر تكون ملجأك

وأصبحت الشخص المسؤول لذا جاك الملاك مرسول.. خذ الطفل وأم النور وإلى مصر قم على طول

لم يعين في مصر مكان فطافوها معاك يا مقدام.. و تبارك وادينا وجبل قسقام بالزيارة الفريدة المنال

مصر يا بختك يا هناك بالطفل يسوع لما جاك.. راكبًا سحابه خفيفة هى العذراء الأم العفيفة

يوسف ظل يعمل نجار يعول الصبية وابنها البار.. حتى جاء الوحي بالعودة وأتاه الملاك لثالث مرة

هكذا تم المكتوب من مصر دعوت أبني المحبوب.. فالوقت في مصر قد طال والخطر مضى وزال

أطاع يوسف في الحال وأسرج دابته وقال.. يا لهذه الاتعاب اللطيفة أرافق الإله وأمه القديسة

ورجع مع العذراء والغلام الى الناصرة بسلام.. والصبي ينمو في القامة ممتلئ نعمة وحكمة تامة

لذا نطوّبك بالألحان ونسأل توبة وغفران.. من لدن الرب الديان الذي تجسد وصار إنسان

و تطوّبك كل العذارى السالكات بالبر والطهارة.. يا من صرت منارة تضيئ لجميع السهاري