رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الزراعة: تغطية مساحات المحاصيل الاستراتيجية بالتقاوى بنسبة 100% خلال عامين

تقاوي
تقاوي

أكد الدكتور أحمد عصام، رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الإدارة تلقت تكليفات من القيادة السياسية بتوفير التقاوي المعتمدة للمحاصيل الاستراتيجية لتعظيم الإنتاجية من وحدة المساعدة، وقد أنتجنا من خلال الشركات والإدارة المركزية لإنتاج التقاوي 148 ألف طن من تقاوي القمح للموسم الجديد، لتغطية مساحة 2,5 مليون فدان من مساحات القمح، ونسعى لتغطية 100% من المحاصيل الاستراتيجية.

وقال عصام، في تصريحات لـ"الدستور"، إن إدارة التقاوي تستهدف تغطية كاملة لتقاوي محاصيل الأرز والذرة وفول الصويا وعباد الشمس وبذرة محصول القطن لتغطية كامل المساحة من التقاوي المعتمدة للمحاصيل الاستراتيجية، وستتم تغطية كامل المحاصيل الاستراتيجية خلال عامين بتكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنه لدينا البرنامج الوطني لتقاوي الخضر وزيادة المساحة لتغطية التقاوي من الأصناف المستنبطة محليًا بالتعاون بين وزارة الزراعة وشركات خاصة محلية وأجنبية.

وكشف تقرير لمعهد بحوث البساتين بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن خطوات ومراحل إنتاج الهجن الجديدة والأصناف من الخضر، ومزاياها الاقتصادية وأسرار تفوقها على مثيلاتها الأجنبية، مشيرًا إلى حجم التحديات التي تمر بها صناعة وإنتاج الهجن الجديدة من الخضر، لافتة إلى أن الفترة الزمنية اللازمة للوصول لهذه المرحلة لا تقل عن عشرة أعوام، بما يُحتم ضرورة أن يكون المُربي مُلمًا وواعيًا بكافة تفاصيلها، للوصول لأفضل النتائج المرجوة. 

وقدم التقرير تفاصيل خطوات إنتاج الهجن الجديدة، الواجب اتباعها من قِبل جموع المُربين، لافتًا إلى ضرورة تحليهم بالصبر والوعي اللازمين لنجاح هذه المرحلة، هي أن أولى هذه الخطوات هي تنويع المصادر الوراثية التي سيعتمد عليها في إتمام عملية الإنتاج من عدة دول مُختلفة، بالإضافة للتواصل مع بنك الجينات، ومحطات البحوث. 

وأشار التقرير، إلى أن المعيار الأساسي في عملية إنتاج الهجن الجديدة هو تحديد المُربي للهدف من هذه العملية، والتي تترتب عليها آليات الاختيار وانتخاب الصفة التي سيتم التركيز عليها، والاهتمام بها، لافتًا إلى أن الهجن الجديدة تمر بعمليات مراقبة ومتابعة دءوبة على مدار عدة أجيال، قبل الوصول لمرحلة ثبات الصفة المقصودة، سواء ارتفاع درجة المقاومة، أو إنتاجية المحصول، أو غيرها، وهي المرحلة التي يطلق عليها "الأب".