تقرير هندي: مصر تسير بخطى متسارعة لتطوير مشاريع الطاقة الخضراء

قال موقع "ساور إنيرجي" الهندي المعني بالطاقة، إن مصر تسير بخطى متسارعة لتطوير مشاريع الطاقة الخضراء بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتوطين تصنيع الوقود الأخضر بالتعاون مع مختلف المؤسسات الدولية.
وأشار الموقع في تقرير له، إلى أهمية قناة السويس، كونها حلقة الوصل تربط بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، ما تساهم في خلق ممر بين إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، لافتًا إلى أن طريق القناة يوفر أكثر من 7000 كيلو متر من المسافة في وقت الرحلة للسفن المارة، من خلال منع السفن من المرور عبر رأس الرجاء الصالح. 
ولفت الموقع إلى أن عملية التوسعات التي قامت بها الدولة المصرية في قناة السويس في عام 2014، ساهمت في مضاعفة عدد السفن التي يمكنها استخدام الممر المائي يوميًا من 49 إلى 97 سفينة، مضيفًا أن القناة شهدت مرور حوالي 12٪ من حجم التجارة العالمية في عام 2020، وأن تلك التوسعات أدت إلى تحقيق هيئة قناة السويس أرباحا قياسية في 2020 بمرور 18،880 سفينة عبر الممر تحمل أكثر من مليار طن من البضائع. 
وسلط الموقع الضوء على الاتفاقية التي وقعتها مصر مع شركة "رينيو باور"، شركة الطاقة المتجددة الرائدة في الهند، لبحث فرص الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستثمارات تبلغ 8 مليارات دولار.
وذكرت أن الشركة الهندية ستقوم بإقامة مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بطاقة 20 ألف طن سنويا، وهو معدل قابل للزيادة حتى 220 ألف طن سنويا، عبر الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، في أحد المواقع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. 
ووقع على مذكرة التفاهم مع شركة "رينيو باور" الهندية ممثلون عن كل الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وصندوق مصر السيادي.