رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بعث جديد»..مشروع الهوية البصرية يعيد تاريخ مدن مصر

تصميمات الهوية البصرية
تصميمات الهوية البصرية للمحافظات

 

في أمل جديد أن تعود المدن المصرية إلى هويتها، بعد أن عانت من العبث وكادت أن تفقد معالمها تمامًا ليأتي مشروع "الهوية البصرية" كى يحيي طبيعة المدن مجددا ووتتجلى فى أبهى صورها.

المشروع الجديد بدأته الدولة في عدد من المحافظات بينها الإسكندرية التي عانى فيها الكورنيش والأحياء التاريخية من العشوائية وتصدر المشهد مستأجري الشواطئ الذين يقيمون مبانى خشبية بألوان متضاربة، أدت في النهاية إلى اختفاء معالمه السحرية.

 

بدء تنفيذه على أرض الواقع

شهدت الإسكندرية هذا الصيف، لونا موحدا لبوابات دخول الشواطئ ومحطات الأتوبيس على الكورنيش، وهو ما أوضح نتاج المشروع السحري ، أنُشئت محطات سرفيس على الكورنيش بنفس التصميم والألوان، وقد بلغت التكلفة 25 مليون جنيه. 

 

أسوان هي ثاني المحافظات التي دُشن فيها المشروع، باشتراك عدد من الجهات بينها القوات المسلحة وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالى والسياحة والأثار وجهات أخرى.

  

وجاء المشروع ليبرز الهوية المميزة للتراث والفنون والثقافات على أرض أسوان بمختلف مكوناتها وسماتها الحضارية، خاصة أن أسوان تعتبر مركزا هامًا للحضارات وواجهة للدولة المصرية من ناحية الجنوب.

 

ومن المتوقع أن يحقق الانتهاء منه ترويجًا سياحيًا للدولة ويعزز تنمية السياحة سواء الداخلية أو الخارجية، وذلك حيث أن أسوان واحدة من أهم المقاصد السياحية حول العالم، ومن أفضل المشاتى على مستوى العالم.

 

يأتي مشروع "الهوية البصرية" في المحافظات تحت رعاية الرئيس السيسى الذي يقدم الدعم الكبيرله،كما يقدم الدعم للشباب المشارك به لمساعدتهم على الإبداع والتميّز والمشاركة في المزيد من مشروعات الدولة.

 

ويذكر أن مسئولي الإبداع في مشروع "الهوية البصرية" هم من شباب الجامعة الألمانية في مصر، وفي تصريحات لها أكدت ياسمينا صالح، رئيس فريق هوية مصر بالجامعة أن الدعم الرئاسي "فخر حقيقي ودافع قوي للتوسع في المشروع بمختلف محافظات الجمهورية".

 

 وأكدت ياسمينا أنها  أخذت على عاتقها مع زملائها، تنفيذ مهمة كبيرة لمصر، مُشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه الجهات المعنية في الدولة، بالإسراع لتنفيذ المشروع كما كرم الرئيس الفريق  ، وهو ما جعلها تشعر بالفخر لكونها أحد أعضاء هذا الفريق صاحب الرسالة السامية للوطن، موضحة أنها وفريقها كانوا على تأكد أن نتيجة جهودهم ستكون مكللة بالنجاح.

 

وأضافت أن تصميمات الهوية البصرية تراعي الأبعاد والظروف المحيطة بالبيئة، كما أن  الجامعات تسخّر إمكانياتها لمشروع الهوية البصرية في الجامعة الألمانية موضحة أن  مشروع الهوية البصرية خدمة وطنية، والهدف منها المشاركة المجتمعية.

 

يُذكر أن خطة فريق عمل الهوية البصرية الفترة المقبلة، ترتكز في المشروع الكبير وتستمر لسنوات، وجار العمل في 11 محافظة تم الانتهاء من التصميمات فى 4 محافظات، وهي: الأقصر، جنوب سيناء، الإسكندرية، وأسوان.