سيناتور من حزب بايدن يرفض ترشحه لولاية جديدة في 2024
رفض السيناتور الأمريكي جو مانشين، أحد أعضاء الديمقراطيين الأكثر تحفظًا وتناقضًا، اليوم الأحد، تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في حالة سعيه إلى فترة ولاية ثانية في عام 2024، ورفض الإفصاح عما إذا كان يريد الديمقراطيين الاحتفاظ بالسيطرة على الكونجرس، بعد انتخابات نوفمبر.
مطالبات للمرشحين الجدد
في جولة من الظهور في خمسة برامج إخبارية، أعرب السيناتور عن وست فرجينيا أيضًا عن أمله في أن تدعم السناتورة كيرستن سينيما، ديمقراطية من أريزونا، حزمة ديمقراطية من مبادرات المناخ والرعاية الصحية والضرائب التي تفاوض عليها.
واعترض مانشين عندما تم الضغط عليه بشأن دعم حزبه أو مرشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أنه لن يقبل ترشح بايدن لولاية ثانية.
الأمريكان سئموا من السياسة
وقال مانشين إن السيطرة على الكونجرس ستتحدد من خلال اختيارات الناخبين في الولايات الفردية ، بدلاً من تفضيلاته الخاصة.
وأشار إلى أن الأمريكيين "سئموا من السياسة"، ويريدون من ممثليهم في واشنطن أن يضعوا الدولة على الحزب.
الإشادة بسياسات بايدن
فيما أثنى على القرارات الاقتصادية التي اتخذتها إدارة بايدن مؤخراً، قائلاً: إن خطة “قانون خفض التضخم”، ستساعد في وظائف التصنيع، وتقليل العجز بمقدار 300 مليار دولار، وخفض أسعار الأدوية الموصوفة، وتسريع عملية السماح بإنتاج الطاقة.
ودافع عن الحد الأدنى للضريبة بنسبة 15٪ على الشركات التي تبلغ أرباحها مليار دولار أو أكثر باعتبارها "ثغرات"، وليست زيادة ضريبية صريحة.
وقال: "أتفق معها بنسبة 100 في المائة في أننا لن نرفع الضرائب ، ونحن لا نفعل ذلك".
وكان أرجأ الحزب الديمقراطي يوم السبت اتخاذ قرار بشأن احتمال إعادة ترتيب جدول أعماله الأولى للانتخابات الرئاسية 2024 إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر.
