روح موت يا ممدوح.. خالة قتيل زفتى تروي تفاصيل ذبح ابن شقيقتها بالغربية

قالت لبنى عوض، 48 سنة خالة الشاب المقتول على يد مسجل خطر بمنطقة كفر عنان بمدينة زفتى بالغربية، أحد شهود العيان على الواقعة، ان ابن شقيقتها كان يقيم معها طوال فترات حياته، وأن الحادث لم يكن مشاجرة كما نشرت وسائل الإعلام، مؤكدة أنه كان هناك مجموعة من الشباب يقفون أمام منزلها بكفر عنان بمدينة زفتى، ومعهم ابن شقيقتها الذي كان يقف بينهما لفض مشاجرة بينهم وحدثت مشادة كلامية بينه وبين القاتل الذي قام بسبه، فرد الضحية أنه سيرد علي والده ووالدته قبل الرد عليه وانتهت القصة.

وتابعت خالة الضحية أنها فوجئت بعدها بالمتهم وابن خالته وقد حضرا ومعهم بعض الشباب وطلبوا من الضحية للذهاب للشارع مرة أخرى حيث كان يجلس معها وجارتها أمام المنزل، لتسوية الأمر وانهم لن يعتدوا عليه؛ فتعدي ابن خالة القاتل عليه بحجر كبير في جنبه وانتهى الأمر وتدخل رجال وشباب المنطقة وتم فض المشاجرة، وصعدت هى وابن شقيقتها للمسكن الذي يقيمان فيه، فعاد القاتل وظل ينادي علي القتيل ويطالبه بالنزول لتسوية الأمر وإنهائه من الأساس.

مع إلحاحه نزل القتيل إلي الشارع مبتسمًا مرحبًا بالصلح، على حد تعبيرها ففاجأه القاتل بإخراج سلاح أبيض (سكين) أخفاه بين طيات ملابسه أسفل (كم القميص)، وطعنه مباشرة في منطقة الرقبة متعمدًا مرددًا: "روح موت يا ممدوح … روح موت يا ممدوح" وفر هاربًا وفشلت كل محاولات إسعافه حتى بعد نقله للمستشفى.

وطالبت خالة الضحية بمعاقبة المتهم بأقصى عقوبة حتي يكون عبرة لغيره خاصة بعد انتشار جرائم القتل بين الشباب دون اي رادع وأن السجن عدة سنوات لن يقضي على هذه الظاهرة.

كان اللواء محمد عمار، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارًا من شرطة النجدة، بورود بلاغ من أهالي منطقة كفر عنان بزفتى، بوقوع حادث قتل لأحد الأشخاص ويدعى "ممدوح ل"، 29 سنة» مقيم بذات النطاق، أثر وقوع مشاجرة بين بعض الأشخاص عقب خروجهم من أحد الأفراح بنطاق المنطقة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام وكلفت المباحث بسرعة التحريات، وضبط المتهم مرتكب الواقعة، وتحرر محضر وأخطرت النيابة للتحقيق.