رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طفرة ثالثة في الابتكارات وبراءات الاختراع لمركبات خلايا الوقود الهيدروجينية

السيارات الكهربائية
السيارات الكهربائية

كشفت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، في تقرير حديث صادر عنها، أن طلبات براءات الاختراع على خلايا الوقود تشهد طفرة ثالثة، إذ تجاوزت الإيداعات تلك التي حدثت في منتصف الثمانينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين.

وأوضحت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، أنه مع سيطرة سيارات الركاب الكهربائية على أخبار السيارات، من السهل أن ننسى أن تطوير مركبات خلايا الوقود الهيدروجينية لا يزال مكونًا رئيسيًا في جهود إزالة الكربون من السيارات، خاصة للمركبات الثقيلة التي تتطلب كثافة طاقة أعلى مما توفره البطاريات وحدها. 

وأشارت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، إلي أن تطوير مركبات خلايا الوقود كان بطيئًا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مزيج من ارتفاع تكاليف تصنيع خلايا الوقود، ونقص البنية التحتية للتزود بالوقود بالهيدروجين، والتكلفة العالية وانخفاض إنتاج الهيدروجين الأخضر (الهيدروجين المنتج باستخدام الطاقة المتجددة)، مشيرة إلي أن التوقعات ترمي إلي انخفاض تكاليف التصنيع مع الحجم، وازدياد في البنية التحتية،  مع تواصل الشركات الاستثمار بكثافة في تكنولوجيا خلايا الوقود. 

وأكدت المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، أنه على المدى القصير، هناك مركبات واعدة بشكل خاص هي المركبات التي تعمل بخلايا الوقود الكهربائية / الهيدروجينية، والتي تستخدم خلية الوقود لشحن البطارية وبالتالي زيادة نطاق السيارة.

مؤكدة أنه هناك أحدي الشركات العالمية البريطانية اطلقت شاحنة تعمل بخلايا وقود تعمل بالكهرباء / الهيدروجين بمدى يصل إلى 500 كيلومتر (310 ميل)، الشهر الماضي، وذكرت شركة الشاحنات أنها ستقدم شاحنات كهربائية تعمل بخلايا الوقود في وقت لاحق من هذا العقد، بمدى يصل إلى 1000 كيلومتر (621 ميل)، باستخدام خلايا الوقود المصنعة بواسطة Cellcentric، وهو مشروع مشترك مع Daimler Truck الذي تم تأسيسه في وقت مبكر 2021.