كواليس في حياة البابا تواضروس الرهبانية (صور)
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بذكرى دخول قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى المسلك الرهباني.
ونشرت الصفحات الرسمية لمراكز الكنيسة الإعلامية والثقافية، عدة صور نادرة للبابا تواضروس، أثناء حياته كراهب باسم ثيؤدور الأنبا بيشوي.
وترهب الدكتور وجيه صبحي باقي سليمان، المولود في الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر سنة 1952، والحاصل على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الإسكندرية سنة 1975، بدير الأنبا بيشوي، في وادي النطرون، بتاريخ 31 يوليو 1988، باسم الراهب ثيئودور الأنبا بيشوي.
طلب الرهبنة وصوم السيدة العذراء
والموقع الرسمي لكنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي، بحي الإبراهيمية، روى بعض كواليس حياة البابا الرهبانية، فقد ذهب يوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 1986 إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وكان ذلك في فترة صوم السيدة العذراء مريم، وكان مُتبعًا حسب التقليد الرهباني بأن يذهب طالب الرهبنة إلى الدير في فترة صوم.
عامين في انتظار الزي الأسود
وظل طالبًا للرهبنة لمدة عامين تقريبًا، وخدم في الدير قبل رهبنته في المطبخ مبنى الضيافة «القصر»، وقضى في خدمة ذلك المكان سنتين، بجوار مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير.
البابا شنودة يختار اسمه
ترهبن يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988 م، وكان البابا شنودة هو الذي اختار له اسم «ثيؤدور»، وبعد الرهبنة أصبح مسئولًا عن استقبال الزوار، وبعد عام رُسِمَ قِسّاً يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 1989.
سفرياته كراهب
سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول «الكنيسة والتنمية»، والمرة الثالثة عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.
ثم نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997 (في عيد العنصرة)، كأسقف عامًا لمساعدة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، باسم نيافة الحبر الجليل الأنبا تاوضروس أسقف عام مطرانية البحيرة.
وبعد رحيل الأنبا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عاماً، تم ترشيح 17 من الآباء الأساقفة والرهبان للكرسي البابوي، وأُجْرِيَت الانتخابات البابوية في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ووقع الاختيار الإلهي على الأنبا تواضروس البالغ من العمر 60 عاماً حينها.
