في ذكرى ميلاده.. «سعيد صالح» أكثر من ممثل

تحل علينا اليوم الذكرى الرابعة والثمانين لميلاد العبقري الراحل الفنان سعيد صالح الذي رحل تاركًا تراثًا فنيًا هائلًا في السينما والمسرح والتليفزيون؛ إلا أن الكثير لا يعرفه إلا ممثلا بالرغم من أنه كان يعشق الموسيقى والغناء، وكان يريد أن يكون طريقه الأول إلا أن حلمه تبدد في اختبارات النقابة.

ذكرى ميلاد الفنان سعيد صالح

موهبة الفنان الراحل سعيد صالح الفنية والغنائية ظهرت مبكرًا منذ التحاقه بالمسرح المدرسي وهو طفل، ثم أكمل مشواره الفني من خلال الفرق المختلفة بمسارح التليفزيون والتي قدم بها العديد من الأدوار الصغيرة.

الفنان سعيد صالح والموسيقى

كون الفنان الراحل فرقة مسرحية هي فرقة "مصر المسرحية" واستطاع صالح من خلالها تقديم ثلاثة عروض مسرحية كممثل وملحن ومطرب، وبعدها كان حلم سعيد صالح أن يصبح مطربًا، فتقدم إلى نقابة الموسيقيين، إلا أن الموسيقار حلمي بكر، أحد أعضاء اختيار الأصوات الجديدة، رفض إجازة صوته حينها، وفقًا لتصريحات تليفزيونية سابقة ليؤكدها بعدها بكر في تصريحات إعلامية أخرى، مؤكدًا أن ألحانه كان معظمها من التراث والفولكلور، وأنه كان فقط ملحن سماعي فلم يكن يكتب النوتة الموسيقية.

وكان للفنان الراحل مساهمات فنية كبيرة، وصلت إلى ما يقرب من 300 عمل مختلف؛ إلا أن إسهاماته الغنائية في الأعمال الاحترافية جاءت عبر 5 أعمال هي:

• مسرحية قاعدين ليه؟ عام 2005 وقدم الألحان بها.
• مسرحية البعبع عام 1990 وقدم بها الألحان أيضًا.
• فيلم أولاد حظ عام 1989 وقدم به الأغاني والألحان.
• فيلم المزيكاتي عام 1988 وقدم به الألحان والأغاني.
• مسرحية كعبلون عام 1985 وقدم بها الألحان.

توفى الفنان الراحل سعيد صالح في 1 أغسطس عام 2014 بعد صراع طويل مع المرض وترك أعمالا ما زال يشاهدها الجمهور بحب وإعجاب حتى الآن بسبب موهبته وخفة ظله.