رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإمارات تشيد بتجربة صندوق «مكافحة الإدمان» فى رصد مشاهد التعاطى بالدراما

عمرو عثمان
عمرو عثمان

شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق في المؤتمر الذى نظمه مركز حماية الدولي التابع للقيادة العامة لشرطة دبي  بدولة الإمارات “أون لاين” تحت عنوان "السينما والدراما في دعم التوعية بأضرار المخدرات"، تحت رعاية الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وذلك بدعوة من مركز "حماية" لعرض تجربة  المرصد الإعلامي التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.

وخلال انعقاد المؤتمر أشاد الحضور وممثلي القيادة العامة لشرطة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بتجربة المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزيرة  التضامن الاجتماعى وأوصى الحضور بتعميم التجربة على مستوى الدول العربية  باعتبارها من التجارب الرائدة في رصد التناول الدرامي لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة وتحليلها من خلال نخبة من المتخصصين وأن يكون هناك مرصد أيضا للسينما  على غرار مرصد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي المصري.

واستعرض الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تجربة المرصد الإعلامي للصندوق باعتبارها من التجارب الرائدة نتيجة النجاح الكبير الذى حققه المرصد على مدار السنوات الماضية في رصد التناول الدرامي لظاهرة التدخين وتعاطي المواد المخدرة وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسي وعلم الاجتماع في سياق دوره الذى رسمته له وثيقة التزام صناع الدراما بالتناول الرشيد لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة التي تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية.

ونقل "عمرو عثمان" تحيات نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، مؤكدا حرص السيدة  الوزيرة على أوجه التعاون مع المؤسسات المعنية بقضية مكافحة تعاطى المخدرات بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

كما استعرض "عثمان" أهدف المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة الإدمان، حيث تتمثل في رصد وتحليل تناول الدراما لقضية التدخين وتعاطى وإدمان المواد المخدرة ومدى التزام صناع الدراما بالميثاق الأخلاقي لتناول القضية كذلك التعرف على مدى تحقيق التوازن الدرامي بين عرض مشاهد التدخين والمخدرات وعرض تداعياتها وتحليل صورة المعالجة الدرامية للشخص "المدخن- المتعاطي" ومدى مساهمة الدراما في رفع الوصمة الاجتماعية عنه أو ترسيخها كذلك رصد الأنماط السلوكية الداعمة للتدخين والتعاطي والمفاهيم المغلوطة التي تقدمها الدراما تجاه هذه القضية، وأيضا التعرف على التفاعلات الأسرية التي تقدمها الدراما وتأثيرها على القضية وتحليل دورة الأسرة سلبا أو إيجابا لدعم مريض الإدمان كما يتم رصد كل المشاهد الترويجية لمنتجات التبغ وكذلك أنواع "التبغ والمواد المخدرة "الأكثر شيوعا وأنماط التعاطي والقوالب الفنية والمواقف الدرامية المختلفة التي ظهرت فيها.

كما تم استعراض نتائج المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خلال الفترة من 2017 حتى 2022، حيث انخفضت نسبة  مشاهد التدخين إلى 2.9% بعدما كانت 13% عام 2017 من إجمالي المساحة الزمنية للأعمال الدرامية، كما انخفضت مشاهد تعاطى المواد المخدرة من 4% إلى 0.5%، كما تمثلت الظواهر الإيجابية في التناول الدرامي لقضية التدخين في تفاعل صناع الدراما ظهور خطوط درامية إيجابية تتناول القضية، حيث أن 18% من الأعمال عرضت أضرار التعاطي وأثرة على الفرد والمجتمع وعدم ظهور أي مشاهد تدخين أو تعاطى مواد مخدرة للأطفال للعام الرابع على التوالي، كذلك ظهور رسائل إيجابية للتوعية بأضرار التدخين وتعاطى المخدرات ورسائل دعم للعلاج من الإدمان كذلك استمرار انخفاض مشاهد التدخين والتعاطي.