رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزهم المثليين.. فئات أكثر عرضة للإصابة بجدري القرود

جدري القرود
جدري القرود

 

كشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية أن تفشى وباء جدري القرود يزداد بشكل ملحوظ بين “المثليين ومزدوجي الميول الجنسية” في أوروبا، وكانت تعرضت إسبانيا لحالة من القلق العارم بشأن الفيروس، لذا أغلقت مراكز خاصة بالمثليين بعدما لوحظ انتقال للمرض بينهم بسرعة رهيبة.

أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، نهاية الإسبوع الماضي أن إجمالي عدد المصابين بالمرض  وصل إلى 39 شخصا، وهي الدولة التي يوجد بها أكبر عدد من حالات الإصابة في العالم، فيما كشف مستشار الشؤون الصحية بحكومة مدريد الإقليمية، إنريكي رويث إسكوديرو عن أن غالبية حالات الإصابة بالمرض كانت مرتبطة بحمام “ساونا” يرتاده شاذون جنسيا، ولذلك نقدم خلال هذه السطور الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالوباء بعد انتشارها بين المثليين:

 

-ينتشر مرض جدري القرد بين الأشخاص الذين يتعاملون بشكل منتظم مع الحيوانات من فصيلة القوراض والقرود.

-الأشخاص المخالطون مع المصابين بالفعل، فالدول التي ينتشر بها أعداد كبيرة من مصابي جدري القرود هم الأكثر عرضة للإصابة بالوباء المستجد.

-يعتبر الحيوانات من أكثر الكائنات الحية عرضة للإصابة بجدري القرود.

-يعتبر إصابة العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعالجون مرضى جدري القرود أن يكونوا الأكثر عرضة للإصابة بجدري القرود.

-أكدت منظمة الصحة العالمية على أن الأطفال حديثو الولادة والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة الأساسي هم الاكثر عرضة للإصابة بجدري القرود.

-أصحاب مرض نقص المناعة، واضطراب نقص المناعة عندما لا يعمل بشكل الجهاز صحيح أولا يعمل كما هو متوقع يمكن إصابتهم بجدري القرود.

جدير بالذكر أن جدري القرود تم إكتشافه لأول مرة عام 1958، عندما ظهر مرض يشبه الجدري في حيوان القردة أحد المختبرات، ومن هنا أخذت هذه التسمية بالنسبة لذلك المرض الذي انتشر ببعض الدول مؤخرًا وصنفته منظمة الصحة على أنه وباء.