رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ميناء دمياط يبحث تطوير التعاون مع الخط الملاحي «هاباج لويد»

ميناء
ميناء

بحث أحمد عبد المعطي حواش، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط ،اليوم الأربعاء، مع ممثلين عن الخط الملاحي هاباج لويد وشركة دمياط لتداول الحاويات والبضائع، سبل التعاون ودراسة آليات تطوير العمل وتسهيل إجراءات التراكى والمغادرة.

وأوضحت هيئة الميناء - فى بيان - أن اللقاء استعرض إجراءات التشغيل وتخطيط الحركة ضمن منظومة JIT لسفن الخط الملاحي بميناء دمياط بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المنظومات الآلية المختلفة التي توفرها الهيئة لعملائها باعتبار الخط الملاحي هاباج لويد واحد من أكبر الخطوط الملاحية المتعاملة مع ميناء دمياط.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع يأتي في اطار الإجراءات الخاصة ببرنامج الشراكة العالمية لمحطات الحاويات والذي أطلقته شركة هاباج لويد حيث اختارت لعضويته ميناء دمياط ضمن أكثر من 60 ميناء ومحطة على مستوى العالم بهدف تعزيز التعاون المشترك مع أهم شركاء الخط الملاحي، بما يسهم في تعزيز الخبرات المشتركة وتحسين الإنتاجية ومعدلات الأداء وكفاءة عمليات التشغيل بالموانئ ومحطات الحاويات المشاركة بالبرنامج.

كان قد احتفل ميناء دمياط بالذكرى الـ36 على افتتاحه وتشغيله، والذي يوافق 26 من يوليو 1986 ميلادية.

وهنأ اللواء بحري أحمد عبد المعطي حواش، رئيس مجلس الإدارة جميع العاملين بالهيئة، والمجتمع المينائي بتلك المناسبة باعتبارهم شركاء في النجاح الذي وصل إليه الميناء، موضحا أن الدعم والمساندة القوية والمستمرة من الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، لها بالغ الأثر في النجاح الذي حققه الميناء مؤخرًا إضافة إلى جهد أبنائه العاملين، ويعد ميناء دمياط واحدًا من أهم موانئ حوض البحر الأبيض المتوسط، ويتميز موقع الميناء بقربه من مدخل قناة السويس بمسافة 70 كيلو مترا، وموانئ شرق البحر المتوسط وجنوب أوروبا، و هو أول ميناء فى مصر متوافق مع البيئة وحاصل على شهادات البيئة والجودة والسلامة والصحة المهنية، ومتوائم مع المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية، وهو أول ميناء في الشرق الأوسط، وإفريقيا يقوم بتطبيق نظام تزويد السفن المتراكية على الأرصفة بالكهرباء، (OPS) (Onshore Power Supply)، كما يعد أول ميناء يطبق منظومة الوصول الآنى للسفن (Just In Time ) (JIT)، بموانئ البحر المتوسط بهدف الوصول إلى صفر انتظار خارجى للسفن.