رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التخطيط»: حياة كريمة المشروع التنموي الأكبر في تاريخ مصر والعالم

الدكتورة هالة السعيد
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية

قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن «حياة كريمة» تعد المشروع التنموي الأكبر في تاريخ مصر والعالم، حيث يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطن المصري، وتوفير فرص العمل اللائق والمنتج بالإضافة إلى سعي الدولة لتعزيز الوعي بقضايا التنمية وتوفير سبل المشاركة والحوار البناء والذي يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية –افتراضيًا- في مراسم افتتاح المحاكمة الصورية الأفريقية لحقوق الإنسان بالجامعة البريطانية في مصر.

وتابعت الدكتورة هالة السعيد أن مبادرة «شباب من أجل التنمية» تتكامل مع المبادرات التنموية الآخرى مثل مبادرة «كن سفيرًا» التي بدأت في أكتوبر 2020 وتهدف هذه المبادرة إلى نشر ثقافة التنمية المستدامة بين الشباب المصري، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة "سفراء المناخ" التي تهدف إلى تعزيز الوعي بقضايا وتحديات المناخ.

وأضافت أن الدولة تعمل على أن يكون خريجي مبادرتي "كن سفيرًا" و"سفراء المناخ" سفراء لما تعلموه بين زملائهم في المحافظات المختلفة، والجامعات، وفي نطاق عملهم، مشيرة إلى التطلع أن يمتد ذلك إلى الأشقاء في الدول الافريقية - إعمالًا لطريقة تعلم الأقران Peer to peer، علاوة على تدريب هؤلاء السفراء على تقديم أنشطة وتدريبات تفاعلية لطلاب المدارس في الفترة الإعدادية والثانوية Green minds. بالإضافة إلى عقد مجموعة من ورش العمل والمسابقات حول موضوعات التغير المناخي والتحول الأخضر التي تتسق مع استضافة مصر لمؤتمر COP27.

مصر قد أطلقت الاستراتيجية الجديدة لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية


وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن مصر قد أطلقت الاستراتيجية الجديدة لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر للفترة  (2026-2021)والتي تتسق مع رؤية مصر 2030 وما تنفذه الدولة  المصرية من برامج ومبادرات تنموية ، في مقدمتها المشروع القومي لتنمية الريف المصري: المبادرة الرئاسية حياة كريمة، الذي يعد المشروع التنموي الأكبر في تاريخ مصر والعالم، حيث يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطن المصري، وتوفير فرص العمل اللائق والمنتج بالإضافة إلى سعي الدولة لتعزيز الوعي بقضايا التنمية وتوفير سبل المشاركة والحوار البناء والذي يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وفي نهاية كلمتها نوهت الدكتورة هالة السعيد عن إطلاق الدولة لاستراتيجية متكاملة لحقوق الإنسان تراعي الحق في التنمية كحق أساسي من حقوق الإنسان، لافتة إلى أن هناك عدد كبير من الوزارات أنشأت وحدة لحقوق الإنسان داخلها، مشيرة إلى وحدة حقوق الإنسان بوزارة التخطيط التي يرأسها الدكتور محمد علاء، والتي تختص برصد ودراسة ومعالجة المشكلات المتعلقة بحقوق الانسان، وتلقي الشكاوى المقدمة في هذا الشأن، فضلًا عن نشر ثقافة حقوق الانسان بمختلف وسائل التوعية وتنمية الوعي القانوني للعاملين بالوزارة وإرشادهم إلى حقوقهم المكفولة دستوريًا وقانونيًا، بالإضافة إلى إصدار تقارير دورية عن أنشطة الوزارة والجهات التابعة في ضوء حقوق الانسان.