رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين صندوق الوفد السابق: القضاء هو الحكم فى اتهامى بإهدار أموال الحزب

فيصل الجمال
فيصل الجمال

أصدر فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد السابق، بيان تعليقًا علي قرار الهيئة العليا للحزب باستمرار وقف عضويته من أمانة الصندوق والهيئة العليا، وتشكيل لجنة ثلاثية برئاسة الدكتور هاني سري الدين نائب رئيس الحزب، مع الاستعانة بمحاسبين قانونين محايدين؛ لفحص ما هو منسوب لأمين الصندوق، والذي صدر بشأنه قرار وقف عضويته، على أن يتقدم أمين الصندوق الموقوف بالرد على ما رصده المحاسب القانوني للحزب، وتحدد لإنجاز مهام اللجنة الثلاثية مُدة من أسبوع لأسبوعين على أقصى تقدير.

 

وجاء نص بيان أمين صندوق الحزب السابق كالتالي:

ينعتني بـ"الأمين على أموال الوفد"؟!

أليست هذه هي نفس الـ(لا) التي رددها كل الوفديين خلف رئيس الحزب الحالي؛ اعتقادًا منهم بأنه سيحقق وعوده الانتخابية باستعادة أموال الحزب؟!

ما الذي أغضبه؟! هل غضبه الكبير سببه أنني لم أغير موقفي القديم تجاه هذه الأموال؟

هل كان يعتقد أنني رجل له وجهين أحدهما ضد أبوشقة والأخر مع يمامة؟!

لا والله.. حاشا لله أن أكون هذا الرجل.. إنه نفس الوجه ونفس اللغة واللهجة والمواقف التي لن تتغير مع أي أحد، وأي رئيس للحزب فالمال واحد وهو مال الوفد، والمصلحة واحدة هي مصلحة الوفد،  وكلنا سنزول ولن يبقى إلا الوفد.

 يُخطيء من يتصور أنني سوف أتراجع عن موقفي الخاص برفض هذه التسويات التي تمت بطريقة مخالفة للائحة، وبطريقة فيها إهدار للمال العام يعاقب عليها القانون، ولكنني أؤكد بصدق ووضوح إنني لن أتوقف عن كشف المخالفات المادية الخطيرة في هذه التسويات التي أدت عن عمد، إلى إهدار أموال الوفد للأبد؛ لأن المدينين توقفوا عن السداد عقب الشطب علي الشيكات الخاصة بهم، بعد أن قام رئيس الحزب الحالي بإسقاط السيف من فوق رؤوسهم.

وأؤكد أيضًا أن القضاء المصري سوف يكون هو الحكم بيني وبين من أهدر أموال الوفد فعليًا بشطبه على الشيكات ومعي كل المستندات الدالة على أن أموال الوفد قد تم إهدارها عمدًا، وسوف أقوم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية التي تحمي أموال الوفد وتثبت صحة كلامي ومواقفي، التي لا أستهدف من وراءها إلا مصلحة «الوفد».

وختامًا يجب أن يعرف أصحاب مشروع التمكين أن السبب الآخر لقرار إيقافي معروف لكل الوفديين، وهو منعي من الترشح لانتخابات الهيئة العليا القادمة، حتي يتم اختيار أمين صندوق وديع لا يناقش ولا يتكلم، أمين صندوق لا يقول (لأ) وهذا المرشح معروف للجميع، وهو قريب من رئيس الحزب، وشريك وضلع رئيسي في مشروع التمكين الذي  تقرر فيه تغيير السكرتير العام وأمين الصندوق، لكنني أبشرهم بأن هذا المشروع الذي يهدف إلى خطف الوفد سوف يواجهه الوفديين بكل بسالة.