رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: زيارة وزير الخارجية الروسي تؤكد حجم الاحترام للدبلوماسية المصرية الخارجية

النائب أحمد صبور
النائب أحمد صبور

أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإدارة المحلية والنقل والإسكان بمجلس الشيوخ، أن القيادة المصرية تحمل على عاتقها هموم وقضايا المنطقة العربية وتعمل بجدية من أجل إيجاد حلول جذرية القضايا الإقليمية العالقة، بالإضافة إلى الأزمات التي نواجهها بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن مصر دولة ذات ثقل عالمي وتلعب دور محوري في الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.

وقال «صبور» إن الدولة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم تعمل وفق رؤية جديدة وهي عدم الانحياز، بالإضافة إلى احترام سيادة الدول على أراضيها وعدم التدخل في شؤونها بأي حال، وهو ما اتضح في التعامل مع أطراف الأزمة الروسية- الأوكرانية، حيث منحت الأولوية للمصلحة الوطنية، مؤكدا أن الدولة تعمل على قدم وساق للتخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية، وتداعياتها السلبية على العديد من القطاعات من خلال دعم فرص الاستثمار، وإجراء جولات خارجية للتعريف بالمناخ الاستثماري في مصر.

وأضاف أمين سر لجنة الإدارة المحلية والنقل والإسكان بمجلس الشيوخ، أن الأيام الماضية كانت حافلة بالجوالات المثمرة بدأت بقمة جدة بالسعودية، وزيارة مدينة برلين بألمانيا، وبلجراد بصربيا، وانتهت بباريس بفرنسا، تلاها استقبال الرئيس السيسي لوزير الخارجية الروسي بقصر الاتحادية، لافتا إلى أنه تم توقيع العديد من الاتفاقيات، وإطلاق دعوات للاستثمار في مصر، وطرح رؤية مصر للوصول إلى حل بشأن القضايا الإقليمية والدولية ، خاصة الأمن الغذائي والتسويق لقمة التغير المناخي 27 cop بشرم الشيخ، متوقعًا أن تحقق هذه الجولة نتائج إيجابية علي الاقتصاد المصري خلال الفترات المقبلة، بالإضافة إلى أنها أظهرت الدور القيادي لمصر في المنطقة.

وشدد على أن وجود وزير الخارجية الروسي على أرض مصر في أول زيارة له عقب الأزمة الروسية الأوكرانية للمنطقة، يؤكد حجم الاحترام الذي تحظى به السياسة المصرية الخارجية، إذ أن ذلك أتى بالتزامن مع الانتهاء من جولات الرئيس السيسي الخارجية والاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الفرنسي ماكرون أمس، لافتا إلى أن تصريحات الخارجية الروسية على لسان الوزير لافروف كشفت عن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وما خلفته من الأزمة الاقتصادية العالمية، إلا أننا لدينا الأمل في التطلع نحو إنهاء هذا النزاع ومحاولة السيطرة على الأوضاع للعبور إلى بر الأمان والتركيز على أزمات هي أشد خطورة وفتكا بالعالم وهي أزمة تغير المناخ.