برلمانى: الجولات الخارجية للرئيس جاءت لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين القاهرة وعواصم العالم
ثمن النائب أحمد سعد نويصر عضو مجلس النواب، جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة لأوروبا التي شملت ألمانيا وصربيا وفرنسا عقب مشاركته فى قمة "جدة "، والتى جاءت في ظل وجود الكثير من التحديات التي تواجه المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي نتيجة تداعيات الأزمة الروسية _الأوكرانية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعدد من الدول الأوروبية "ألمانيا وصربيا وفرنسا" تكتسب أهميتها من توقيتها خصوصا في ظل قضايا وملفات وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوضع في سوريا والوضع في ليبيا واليمن وما تمر به المنطقة من تحولات تاريخية في ظل ما يدور على الساحة الدولية وبالتالي فإن الزيارة جاءت في التوقيت المناسب تمام.
وأشار النائب أحمد نويصر إلى أن الجولات الخارجية للرئيس السيسي في دول أوروبا والخليج خلال الفترة الماضية جاءت لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين القاهرة وعواصم العالم، مؤكدا أهمية توقيع مذكرات تفاهم عدة بمجالات اقتصادية مختلفة، وهو ما ستظهر نتائجة على الاقتصاد المصري في المرحلة المقبلة.
وأكد عضو مجلس النواب نجاح الدبلوماسية الخارجية المصرية في تحقيق العديد من الأهداف حيث أنها واحدة من أهم السبل للوصول إلى أهداف مصر ودول المنطقة وتحقيق الاستقرار والأمن، إلى جانب مواجهة التحديات العالمية الأخيرة والتي باتت تشكل عبئا على مختلف دول العالم.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قام بجولة الأسبوع الماضي شارك فيها في قمة جدة للأمن والتنمية، وأكد في كلمته خلال القمة أهمية العمل على تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين على أساس الاتفاقيات الدولية في هذا الصدد، وتوجه بعدها لألمانيا حيث شارك في حوار بيترسبرج للمناخ الذي في برلين، وتوجه بعد ذلك إلى صربيا.
