رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يفتتح أعمال مؤتمر الشباب الأوروبى بمشاركة 380 شابًا

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم صلاة القداس الإلهي بدير الأنبا أنطونيوس بالنمسا بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وشباب الكنيسة بالمهجر.

294966766_420045493500778_6674445287334269407_n

يأتي ذلك في إطار مشاركة البابا تواضروس الثاني في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب الأوروبي، خلال زيارته الحالية للنمسا، والتي بدأت الخميس قبل الماضي، وتستمر نحو أسبوعين.

ويتطرق موضوعات المؤتمر إلى سبل ربط الشباب في المهجر بالوطن والكنيسة الأم في مصر وكيفية التمسك بالقيم والأخلاقية الدينية في المجتمعات الغربية، ويتضمن قداسات واجتماعات صلاة.

294993181_420045263500801_3542479989824722105_n

ويشارك في المؤتمر عدد من الآباء الأساقفة والكهنة منهم الأنبا بيمن أسقف نقادة، والأنبا جابرييل أسقف النمسا، والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، والأنبا ماركوس أسقف دمياط والبراري، والقس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب البابا، وشارك في المؤتمر حوالي 380 شابًا أوروبيًا من أبناء إيبارشيات المهجر.

295115553_420045440167450_1258062359873399065_n

وقال قداسة البابا في كلمته الأفتتاحية أمس خلال المؤتمر الذي أقيم بعنوان "كنيستي قلب واحد"، إن قبضة أصابع اليد الخمس تعني القوة، وتُعبر عن قلب الإنسان من خلال القلب موجود داخل الإنسان بالخليقة، وهو مركز الحياة، والقلب تشوّه بخطايا كثيرة، والقلب يتجدد بالأسرار الكنسية المقدسة، والقلب الذي يحيا بالاتضاع عندما يعيش في التوبة والنقاوة، والقلب موهوب بالمحبة.

295238718_420045296834131_1239117638566553912_n

كما أشار إلى أن وحدانية القلب تتحقق من خلال الله واحد لجميع المؤمنين، ومعناه الخضوع لشخص الله، وإيمان واحد، لأن وديعة الإيمان هي الوديعة الثمينة التي نستلمها من جيل إلى جيل، ومعمودية واحدة. 

وطرح البابا خلال كلمته سؤالًا، ماذا يجعل الوحدانية مختفية، أو ماذا يؤدي إلى الانقسام؟، ليرد قائلًا: قلة المحبة، وعناد الذات، أن يرى الإنسان نفسه أنه الأفضل، وضياع الهدف، وسوء الظن.

295239783_420045636834097_8865024288236568985_n

كان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد بدأ زيارة إلى النمسا تستمر أسبوعين، وذلك بعد توقف عن الزيارات الرعوية للخارج دام لأكثر من سنتين بسبب فيروس كورونا المستجد.

وكان في استقبال البابا تواضروس الثاني لدى وصوله فيينا، الأنبا جابرييل أسقف الكنيسة القبطية بفيينا، والسفير محمد الملا سفير مصر في فيينا، وغادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والقنصل باسم طه القنصل العام المصري بالنمسا والمستشار الثقافي للسفارة، وعدد من القيادات في فيينا، إلى جانب كهنة الكنيسة بفيينا.