رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الصحة العالمية» تحذر من ارتفاع الإصابة بكورونا: استغل تراخينا فى الانتشار والتحور

الصحة العالمية
الصحة العالمية

قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن بلدان الإقليم أبلغت عن زيادة مستمرة في عدد حالات الإصابة المؤكدة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا خلال الأسابيع الستة المتتالية الماضية.

وبحسب بيان للمكتب الإقليمي للمنظمة، اليوم الخميس، فإن المتوسط اليومي بلغ 18 ألف إصابة مؤكدة و31 وفاة.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، إن الاتجاه الحالي يشير إلى أن جائحة كوفيد-19 لم تنته بعد، ونحن نحاول نسيان كورونا لم ينسنا، بل هو في واقع الأمر يستغل تراخينا في الانتشار والتحوّر، لذا فإني أدعو جميع البلدان إلى الحفاظ على الامتثال لتدابير فعّالة في مجال الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، وأيضا زيادة التغطية بالتطعيم، ‏وارتبط تخفيف أو إلغاء تدابير الصحة العامة التي ثبتت جدواها مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، بزيادة انتشار متحوُّر أوميكرون والتحورات الفرعية في 17 بلدا في جميع أنحاء الإقليم؛ ما أسهم في زيادة حالات الإصابة، وحالات الاحتجاز بالمستشفى، والوفيات، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أنه ما تزال التغطية الكاملة باللقاحات في الإقليم قاصرة عن بلوغ الهدف العالمي المتمثل في 70 بالمئة من إجمالي السكان بحلول منتصف العام 2022، فحتى 18 من شهر تموز الحالي، بلغت نسبة عدد سكان الإقليم الحاصلين على الجرعات الكاملة للقاح 45 بالمئة، حيث يؤدي التصوّر بأن المخاطر منخفضة، والناجم عن تراجع حالات الإصابة خلال الشهرين السابقين، إلى التردد في أخذ اللقاح، ويُسهم كذلك عدم توافر إمكانية الحصول على اللقاحات بسهولة في محدودية التقدُّم الـمُحرز في التغطية باللقاحات. 

وذكر البيان، أنه يتعين الحصول على جرعات معزّزة للتلقيح عند تقديمها، لأن من شأنها أن تساعد على حماية الأرواح، سيما بين الفئات الأكثر ضعفا، وخاصة كبار السن، والمصابين بحالات المراضة المصاحبة، والعاملين الصحيين.

وعلى الرغم من أن البلدان ذات معدلات التغطية بالتطعيم المرتفعة لا تزال تشهد تزايدا في حالات الإصابة، فإن وخامة المرض تكون أخف بوجه عام، وهو ما يؤدي إلى انخفاض حالات الاحتجاز بالمستشفى والوفيات.

ومنذ بداية الجائحة، أبلغ الإقليم عن أكثر من 22 مليون و195674 إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19، ونحو 343879 وفاة.

وتعمل منظمة الصحة العالمية مع البلدان للحفاظ على قدرات الترصُّد، والاختبار، والتسلسل الجيني، وتسريع وتيرة التطعيم ضد كوفيد-19، للوصول إلى غايات التغطية باللقاحات، ولتعزيز قدرة النظم الصحية على الصمود.