رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وتجهيز 148ألف طن بالتقاوي للموسم الجديد

«الزراعة»: توريد جميع الأقماح المتفق عليها مع وزارة التموين

الأقماح
الأقماح

أكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن موسم حصاد القمح انتهى في 15 يونيو الماضي من مساحة 3 ملايين و650 ألف فدان تم حصادها جميعًا في محافظات الوجهين البحري والقبلي، وفي جميع الأراضي القديمة والحديثة، وقامت وزارة الزراعة بتوريد جميع الكميات لوزارة التموين، حيث أصبح القمح حاليًا في حوزة وزارة التموين ممثلة في هيئة السلع التموينية، وقد تحقق موسم ناجح لزراعات القمح، وتحقق هامش ربح مناسب للمزارعين عن الكميات التي تم توريدها للحكومة.

وقال «الشناوي»، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إنه جارٍ الإعداد والتجهيز لموسم زراعات القمح القادم لتقاوي منتقاه بنحو 148 ألف طن تغطي أكثر من 72% من مساحات القمح حتى الآن، وذلك طبقا لتكليفات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالخطة الطموحة بتوفير التقاوي المنتقاة، حيث إنها الركيزة الأساسية لمحصول القمح، بالإضافة إلى تقديم التوصيات والإرشادات الزراعية للمزارعين والإجراءات الأخرى الصادرة من مركز البحوث الزراعية، وقسم بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية.

من جانب آخر، قال تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي إن المساحات المنزرعة بالقمح هذا العام وصلت إلى 3 ملايين ونصف المليون فدان مقارنة بالعام الماضي، التي كانت فيه 3 ملايين و418 ألف فدان، بزيادة قدرها 241 ألف فدان، مُشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تزيد، حيث إنه من المتوقع الحصول على إنتاجية تفوق 10 ملايين طن، مُشيدًا بالدور السباق للدولة المصرية في التخطيط المستقبلي، حيث صدر القرار بحافز إضافي لتوريد القمح، بما يعادل 65 جنيها للإردب؛ ليصل سعر القمح إلى 885 جنيها للأردب.

وأشار التقرير إلى الرؤية المستقبلية للدولة في مواجهة الأزمات عن طريق التوسع الأفقي في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، والتقليل من زراعة المحاصيل الشرهة للمياه، إضافة إلى المشروع القومي لتبطين الترع، والتوسع في استخدام وسائل الري الحديثة.

وقال التقرير إن المراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تعمل على استنباط أصناف جديدة قصيرة العمل وجيدة الإنتاجية، وذلك ضمن خطة الدولة في عملية التوسع الرأسي، وظهر ذلك بوضوح في أصناف القمح الجديدة التي أنتجتها المعاهد والمراكز البحثية، وكذلك الذرة الشامية وأصناف الأرز.

وأكد التقرير أن رقعة الأرض المنزرعة حاليا في مصر وصلت إلى 9.7 مليون فدان من المحاصيل المختلفة، وذلك نتيجة التوسع في المشروعات الزراعية المتمثلة في المليون ونصف المليون فدان، وكذلك الدلتا الجديدة التي ستضيف 20 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية.