رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الكهرباء: محطة الضبعة تقام بأحدث وسائل الأمان والحماية فى العالم

وزير الكهرباء
وزير الكهرباء

قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن المفاعل النووي المقدم من الجانب الروسي حقق أعلى متطلبات الأمن والأمان النووي وخصائص السلامة العالمية التي تشملها تصاميم المفاعلات الحديثة من الجيل الثالث المطور، حيث توفر أنظمة الأمان للمفاعلات الروسية  vver1200 وهو مستوى غير مسبوق من الحماية ضد العوامل والمؤثرات الداخلية والخارجية.

وأضاف الوزير خلال فعاليات البدء في وضع الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الأولى بالمحطة النووية بالضبعة، أنه تم اجتياز خطوات مهمة في مجال إنشاء المحطة النووية المصرية الأولي بالضبعة والتي تتكون من ٤ وحدات نووية، حيث تمكنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في ٢٩ يونيو ٢٠٢٢ من الحصول على إذن الإنشاء للوحدة النووية لمحطة الضبعة السلمية لتوليد الكهرباء الصادر من الرقابة النووية والاشعاعية.

وتابع: أن ذلك جاء بعد تقديم كافة وسائل التراخيص اللازمة وفقا لقانون تنظيم الأنشطة النووية والاشعاعية حيث جاء الحصول علي إذن الانشاء تزامنا مع احتفال مصر بثورة 30 يونيو، وبناءً على ذلك سيتم البدء في أعمال الصبة الخرسانية الأولي في مشروع المحطة النووية بالضبعة وهو المعلم الرئيسي في مسار تنفيذ المشروع كونه يعبر عن الانتقال من الاعمال التمهيدية والتحضيرية إلي البدء الحقيقي في أعمال الإنشاءات.

وأشار وزير الكهرباء إلى أن ذلك سينقل الدولة المصرية من مسار الدولة التي لديها خطط لتنفيذ مشروعات نووية إلى مسار الدول التي لديها محطات نووية قيد الانشاء بالفعل، مؤكدًا أن مشروع المحطة النووية يأتي تتويجًا للجهود المبذولة وللمسار التي انتهجته مصر في دعمها الدائم والمستمر لكافة التطبيقات السلمية للطاقة النووية. 

جاء ذلك بحضور اليكسى ليخاتشوف مدير عام شركة روساتوم والدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية المالك والمشغل المستقبلى للمشروع وخالد شعيب محافظ مطروح والدكتور سامى شعبان عطالله رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الرقابة النووية والإشعاعية واليكسي ليخاتشوف مدير عام مؤسسة روساتوم، وألكسندر كورتشاجين، النائب الأول لرئيس شركة آتوم ستروى إكسبورت وجريجورى سوسنين نائب رئيس شركة «آتوم ستروى إكسبورت» والمدير التنفيذى لمشروع محطة الضبعة النووية.