رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: كلمة الرئيس السيسي في حوار «بطرسبرج» عبرت عن مشكلات إفريقيا المناخية

 الدكتور محمد سليم
الدكتور محمد سليم

أكد الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عبر بكل الصدق والأمانة عن الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية خلال زيارته إلى ألمانيا حول مختلف القضايا التى تناولها، سواء فى كلمته أمام حوار "بطرسبرج" للمناخ، والذي يعد منبراً للنقاش حول قضية التغيرات المناخية، أو خلال لقاءاته مع كبار المسئولين الألمان.

وقال “سليم”، فى بيان له  اليوم، الأربعاء، إن القضايا المهمة التى تناولها الرئيس السيسى عن ملف المناخ وضعت دول العالم الكبرى أمام مسئولياتها في قضية التغيرات المناخية باعتبارها قضية تمثل تهديدا وجودياً لكثير من الدول والمجتمعات بصفة عامة والدول الأفريقية بصفة خاصة، وأنه لم يعد هناك مجال لتأجيل تنفيذ هذه الالتزامات والتعهدات.

وطالب المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته باتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة للأخذ برؤية مصر لإنقاذ كل دول وشعوب العالم من مخاطر ظاهرة تغير المناخ.

وحذر الدكتور محمد سليم الدول الكبرى من تأجيل تقديم مساهماتها التي التزمت بها، مما يؤثر بشكل مباشر وسلبياً وبصورة خطيرة على المجتمعات الأكثر فقراً، وفي القلب منها دول قارة أفريقيا التي تعد الأكثر ضرراً في العالم من التغييرات المناخية، موجهاً التحية والتقدير للرئيس السيسي على حديثه الواضح والحاسم عن هذا الضرر الذي يقع على دول القارة السمراء.

واعتبر الدكتور محمد سليم تركيز الرئيس السيسى على المخاطر التى تواجه دول القاهرة السمراء من ظاهرة تغير المناخ بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولى لإنقاذ أفريقيا من هذه المخاطر، ودليل قاطع على السياسة المصرية الداعمة لمواقف دول القارة على الصعيد الدولى في مواجهة القضايا الهامة مثل التغيرات المناخية.

كما اعتبر الدكتور محمد سليم أن استضافة مصر لقمة المناخ القادمة بمدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية بمثابة علامة فارقة ومهمة للمجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته لمواجهة التغييرات المناخية نظراً للاهتمام الذي تبديه القيادة المصرية بهذه القضايا وآليات إنجاحها.

وأكد أن الرئيس عبر بكل الصدق والأمانة عن مشكلات وهموم القارة الإفريقية فى مثل هذه التجمعات الدولية رفيعة المستوى، وطرح رؤية مصر لقضايا تغير المناخ، وطرح الشواغل والهموم الإفريقية في هذا المحفل الدولي واحتياجات القارة الإفريقية من التمويل والتكنولوجيا، وجميع المتطلبات اللازمة للوصول إلى تحقيق أهداف اتفاقية باريس لتغير المناخ لمواجهة التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير المناخ داخل دول القارة السمراء، وهو ما سيكون بمثابة تحقيق مكاسب دولية كبيرة للقارة السمراء.