رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تعرف على المرصد» في محاضرة تثقيفية لطلاب الأزهر الوافدين بالطور

مرصد الازهر
مرصد الازهر

عقدت محاضرة بعنوان “تعرف على المرصد” وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني للمعسكر التثقيفي الذي ينظمه مرصد الأزهر للطلاب الوافدين والمقام في مدينة الطور جنوب سيناء.

واستعرض الدكتور علاء صلاح، مشرف وحدة البحوث والدراسات، نشأة المرصد وآليات العمل به وأبرز مخرجاته.

وحازت المحاضرة اهتمام الطلاب الذين تفاعلوا مع المحاضر وما عرضه من معلومات، فقد طرحوا عدة أسئلة حول دور مرصد الأزهر في مكافحة التطرف والإرهاب، وأبرز إصداراته وكيفية متابعتها سواء عبر صفحاته الإلكترونية أو منصات التواصل الاجتماعي.

يأتي تنظيم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف لهذا المعسكر ضمن استراتيجيته المتبعة منذ تأسيسه للنزول ميدانيًا والتفاعل المباشر مع فئات المجتمع كافة والوافدين أيضًا لكونهم سفراء الأزهر بما يمثله من منبر للإسلام وهو ما يعود بالنفع على مجتمعاتهم، حيث يؤمن المرصد بأهمية تلك الخطوة في دحض الأفكار الهدامة وحماية المجتمعات من تبعاتها الدموية.

وانطلقت، أمس، فعاليات المعسكر التثقيفي الأول للطلاب الوافدين الذي ينظّمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف بمدينة الطور جنوب سيناء، بمشاركة طلاب يمثلون 28 دولة وذلك في الفترة من ١٨ إلى ٢١ يوليو، تحت شعار: "معًا ضد التطرّف".

واستقبل الشيخ سعيد خضر، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة جنوب سيناء الأزهرية والشيخ مضر نوار وكيل المنطقة، المشاركين في المعسكر حيث عبرا عن سعادتهما بانعقاده على أرض سيناء.

وطوال فترة انعقاد المعسكر، ستقام عدة فعاليات تثقيفية ورياضية وترفيهية إلى جانب المحاضرات وورش العمل؛ بهدف زيادة وعي الطلاب وتنمية قدراتهم النقدية عبر تدريبهم على أساليب تمكنهم من التمييز بين الأفكار المتداولة أمامهم يوميًا عبر صفحات الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، بما يسهم في تحصين عقولهم ضد محاولات التنظيمات المتطرّفة المستميتة لزرع أفكارها الهدامة في عقول الشباب باعتبارهم نواة تقدم وازدهار الشعوب.

يأتي تنظيم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف لهذا المعسكر ضمن استراتيجيته المتبعة منذ تأسيسه للنزول ميدانيًا والتفاعل المباشر مع فئات المجتمع كافة والوافدين لكونهم سفراء الأزهر بما يمثله من منبر للإسلام وهو ما يعود بالنفع على مجتمعاتهم، حيث يؤمن المرصد بأهمية تلك الخطوة في دحض الأفكار الهدامة وحماية المجتمعات من تبعاتها الدموية.