رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» توضح أسباب تعرض أصناف البطاطس بالأمراض في الأراضي القديمة

البطاطس
البطاطس

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث البساتين عن أسباب تعرض البطاطس للأمراض التي تصيب زراعات البطاطس في الأراضي القديمة، والأصناف التي يتم زراعتها وكيفية رأيتها وكثر الأصناف التي يتم زراعتها. 

 وأوضح تقرير لمعهد بحوث البساتين بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن معوقات زراعة محصول البطاطس في أراضي الدلتا تتمثل في عدم اتباع دورة زراعية، وأن المشكلة ليست في أصناف محصول البطاطس، ولكن المشكلة في التربة، لافتًا إلى أنه من بين التوصيات التي نوصي بها وجود دورة زراعية ثلاثية للهرب من أمراض التربة. 

وأضاف التقرير: المزارع يزرع العروة النيلي من محصول البطاطس وبعد حصادها يقوم بزراعة العروة الصيفي وأن المزارعين يرغبون  في الاستفادة من الخدمة التي خدمها للعروة النيلي، الأمر الذي يؤدي هذا الأمر لكثرة الأمراض وزيادة حساسية أصناف البطاطس.  

وتابع التقرير أن الأصناف ليست بها مشكلة، بدليل أن هناك أصناف مثل "السبونتا والكارا" موجودة منذ أكثر من 25 سنة وهي أكثر الأصناف التي نحصل منها على تقاوي وأكثر الأصناف التي يتم زراعتها. 

- التحذير من شراء تقاوي البطاطس من مصادر غير موثوقة

 وحذر التقرير من قيام المزارعين بشراء تقاوي البطاطس من مصادر غير موثوق فيها وتسميد محصول البطاطس، كما أن محصول البطاطس سريع النمو لذا يحتاج لعمليات خدمة لذا فإن تسميد محصول البطاطس في مختلف أنواع الأراضي يتم كالآتي: في الأراضي القديمة بجانب معاملات الخدمة يتم إضافة المادة العضوية إذا كان سماد بلدي أو كمبوست أو التسميد الفوسفوري أو جرعة تنشيطية من الآزوت أو كبريت زراعي خاصة مع عملية الحرث الأخيرة. 

وأضاف التقرير أنه يتم إضافة جرعة أولى بعد زراعة محصول البطاطس في الأراضي القديمة بعد اكتمال الإنبات، وأن يتم إضافة الجرعة الثانية من الأسمدة بعد أسبوعين من الجرعة الأولى بحد أقصى 60 إلى 65 يوم، ولا بد أن يتم الانتهاء من التسميد الآزوتي، حيث تحتاج البطاطس من 120 إلى 180 وحدة آزوت تختلف حسب الصنف المنزرع والعروة ونوعية الإنتاج ونوعية التربة.