رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإعلام الغربي: بايدن اعتراف بأهمية الشرق الأوسط

الرئيس الامريكي جو
الرئيس الامريكي جو بايدن

سلطت وسائل الإعلام الأجنبية الضوء على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط واختتمها أمس السبت، بقمة جدة للأمن والتنمية.

وشارك في القمة رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي مع مصر والأردن والعراق بجانب الرئيس الامريكي جو بايدن.

الجارديان: بايدن يبحث عن النفط السعودي 

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن زيارة الرئيس بايدن للسعودية كان هدفها الرئيسي هو الخروج من أزمة النفط العالمية والبحث عن النفط السعودي.

وتابعت أن البيت الأبيض أخطأ تماما عندما خطط لتجنب الاتصال الجسدي بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وبايدن وسط مخاوف من ارتفاع حالات كورونا، مشيرة إلى أن رحلة بايدن للفلسطيين لم تكن ذات ثقل كبير لأن بايدن يبحث عن النفط السعودي بشكل كبير.

واشنطن بوست: بايدن تعهد بتوسيع دور واشنطن

أما صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، قالت إن بايدن تعهد بتوسيع دور واشنطن في الشرق الأوسط، معتبرة أنه من غير الواضح ما إذا كانت زيارة بايدن ستحقق النتائج التي يسعى إليها البيت الأبيض ولكن السعودية حققت تماما أهدافها من الزيارة حيث عادت للساحة العالمية.

وأكدت الصحيفة أن إدارة بايدن تواجه العديد من الضغوط الآن بسبب ارتفاع أسعار الغاز بشكل حاد في الأشهر الأخيرة كيث كانت تأمل الادارة الامريكية في التوصل لاتفاق مرضي لواشنطن فيما يتعلق بأزمة الغاز.

سي إن إن: الزيارة أعادت ضبط العلاقات السعودية - الأمريكية

ومن جانبها، قالت الشبكة الامريكية إن زيارة بايدن للشرق الاوسط وللسعودية نجحت في إعادة ضبط العلاقات السعودية الامريكية، لكن فيما يتعلق بأزمة النفط، قالت الشبكة الامريكية ان ولي العهد وعد بزيادة انتاج النفط ولكن ليس بالنسبة التي كان يطمح اليها الرئيس بايدن  بينما يعاني الشعب الأمريكي الآن من وطأة ارتفاع أسعار الغاز.

 

اشوسيتدبرس: زيارة اكدت على أهمية الشرق الأوسط 

 اعتبرت وكالة أشوسيتدبرس الأمريكية، أن زيارة بايدن للشرق الاوسط أكدت على اهمية الشرق الاوسط بالنسبة لواشنطن وهو الامر الذي أنكره بايدن من قبل.

وتابعت: «اعترف بايدن متأخرا بأهمية دول الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أنه لو كانت العلاقات الأمريكية مع الشرق الأوسط جيدة لما حدثت هذه المشكلة في النفط.

وأكدت أشوسيتدبرس أن زيارة بايدن وقمة جدة، فتحتا فرصا كبيرا لدعم العلاقات العربية الأمريكية وتحقيق تكامل اقتصادي وأمني أكبر، وإعادة صياغة سياسات الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن التحدي الذي كان يواجه بايدن هو إدراك المشهد المتغير وإقناع القادة في الشرق الأوسط بالبقاء متماشيين مع المصالح الأمريكية.