رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن ومجلس التعاون الخليجى يؤكدان التزامهما بالحفاظ على الأمن الإقليمى ودعم الدبلوماسية

مجلس التعاون الخليجي
مجلس التعاون الخليجي

أكدت واشنطن ومجلس التعاون الخليجي التزامهما المشترك بالحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين ودعم الدبلوماسية لوقف التصعيد الإقليمي، وتعميق التعاون الدفاعي على مستوى المنطقة.

وقال البيت الأبيض، في بيان مشترك، عن قمة الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في جدة، إن القادة "جددوا التأكيد على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات التاريخية بين بلادهم والتزامهم المشترك بالبناء على إنجازات القمم السابقة لتعزيز التعاون والتنسيق والتشاور في جميع المجالات".

وأضاف أن "القادة أكدوا التزامهم بالتعاون المشترك لتعزيز جهود التعافي الاقتصادي العالمي، ومعالجة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن وباء كورونا والحرب في أوكرانيا وضمان مرونة سلاسل التوريد وأمن إمدادات الغذاء والطاقة وتطوير مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة ومساعدة البلدان المحتاجة من خلال المساعدة في تلبية احتياجاتها الإنسانية والإغاثية".

وتابع أن "الولايات المتحدة رحبت بقرار مجموعة التنسيق العربية (ACG) التي تضم عشر مؤسسات تنموية مالية متخصصة عربية ووطنية، بتقديم حد أدنى قدره 10 مليارات دولار أمريكي استجابة لتحديات الأمن الغذائي إقليميًا ودوليًا، وذلك تماشيًا مع أهداف خارطة الطريق التي تقودها الولايات المتحدة للأمن الغذائي العالمي".

وأشار إلى أن "القادة رحبوا بإعلان الولايات المتحدة عن تقديم مليار دولار مساعدات إنسانية طارئة جديدة ومساعدات للأمن الغذائي قريبة وطويلة الأمد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

ولفت إلى أن القادة شددوا على "التزامهم المشترك بالحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، ودعم الدبلوماسية بهدف وقف التصعيد الإقليمي، وتعميق التعاون الدفاعي والأمني ​​والاستخباراتي على مستوى المنطقة، وضمان حرية وأمن الممرات المائية".

وتابع أن "قادة دول مجلس التعاون الخليجي رحبوا بتأكيد الرئيس جو بايدن على التزام الولايات المتحدة بشراكتها الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي، واستعدادها للعمل بشكل مشترك مع شركائها في المجلس لردع ومواجهة جميع الأطراف الخارجية التي تهدد أمنها وتهدد الممرات المائية الحيوية  وخاصة مضيقي هرمز وباب المندب".

وأشار إلى أن القادة "أكدوا دعمهم لضمان خلو منطقة الخليج العربي من جميع أسلحة الدمار الشامل، مؤكدين محورية الجهود الدبلوماسية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، ومواجهة الإرهاب وجميع الأنشطة التي تهدد الأمن والاستقرار".

وأكد البيان أنهم "أشادوا بالتعاون المستمر بين دول المجلس والولايات المتحدة لتعزيز أمن واستقرار المنطقة وممراتها المائية، وأكدوا التزامهم بالتعاون والتنسيق بين بلدانهم لتعزيز قدراتهم الدفاعية والردعية المشتركة ضد التهديد المتزايد الذي يمثله انتشار المنظومات الجوية غير المأهولة وصواريخ كرو، وكذلك ضد تسليح المليشيات والجماعات الإرهابية في انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي".

وأوضح أنهم ناقشوا "مختلف سبل تعزيز التعاون المشترك بهدف تعزيز الردع والقدرات الدفاعية لدول مجلس التعاون، فضلًا عن تعزيز التكامل والتشغيل البيني في دفاعاتهم الجوية والصاروخية وقدراتهم الأمنية البحرية وأنظمة الإنذار المبكر وتبادل المعلومات".

ولفت إلى أنهم "رحبوا بتشكيل فرقة العمل المشتركة 153 وقوة المهام 59 التي ستعزز التنسيق الدفاعي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي والقيادة المركزية الأمريكية لمراقبة التهديدات البحرية بشكل أفضل وتحسين الدفاعات البحرية من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات والأنظمة".