رئيس المصريين الأحرار: قمة جدة بداية مبشرة لتأسيس قوة عربية مشتركة
أشاد حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، بقمة جدة للأمن والتنمية والتى حضرها دول التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتى تمثل اهمية خاصة خلال الفترة الراهنة لما تشهده الساحة العالمية والإقليمية.
وقال الدكتور عصام خليل، إن القمة العربية الخليجية جاءت فى توقيت غاية الأهمية ووسط متغيرات عالمية اقتصادية وسياسية وتبدو مختلفة كليا وجزئيا عن غيرها، فإنها قمة جامعة الدول عربية بالأساس تضمنت حوارات وتبادل الآراء المحورية والمصيرية للمنطقة بأثرها، تعكس التوحد العربى والرؤية المشتركة الجامعة وسط ظروف استثنائية حثيثة.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الفكر العربي الجمعي وسلامة واستقرار الوطن العربي كان ركيزة الأساس فى قمة جدة، وهى بمثابة نقلة نوعية تعكس صورة حقيقية للقوى العربية والإقليمية، مما يدعونا للتفاؤل بتأسيس وتشكل قوي واحدة إقليمية تقرر مصيرها وترفض منهجية التدخل في شؤونها الداخلية.
وعن حضور الرئيس الأمريكي، أكد «خليل» فى بيان صحفى، أن المنطقة العربية لديها قوتها وليست فارغة كما قال رئيس أمريكا في كلمته بإسرائيل وإن كان جاء المنطقة زائرًا او مشاركا فى القمة فإنه مجبرًا لاسيما في ضوء التغيرات العالمية التي جعلت أمريكا تبحث عن حلفاء جدد لهما ثقل ووزن وقوة داخل المنطقة، ولكنني أرى صدمته فى موقف العرب الواحد.
وأوضح أن كلمة الرئيس السيسي جاءت معبرة عن رجل دولة لا يعرف أنصاف الحلول ولكنها جذرية الحل وليست مسكنات، عهدنا فيه حل المشكلات ولذا كان مستهل كلمته حل القضية الفلسطينية بمبدأ حل الدولتين على أساس حدود 1967 وضمان استقرارها، وتأكيدا على موقفه ومقولته ’’مسافة السكة‘‘ بأن مصر سند أشقائها في كل الأحوال وهي طبيعة مصرية اصيلة خالصة تعكس صمام الأمان العربي الخليجي المشترك.
وأشار الدكتور عصام خليل إلى أن محاور كلمة الرئيس شملت كافة أركان الأمور من الأمن والاستقرار العربي والخليجي ومواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن المائي والتعامل مع أزمة الغذاء، والتحديات، ورؤية الحلول، وانجازات مصر في ملفات الطاقة ، ضرورة اتخاذ خطوات عملية لإنشاء المنطقة الخالية من أسلحة الدمار، والتأكيد أن السلام كان خيار مصر الإستراتيجي الذي صنعته وفرضت وحفظته، وحملت لواء نشر ثقافته.
ويرى رئيس حزب المصريين الأحرار أن قمة جدة كانت بمثابة لقاء الأخوة لتأسيس ووضع نواة كيان عربي خليجي قوى وتأسيس قوة ضاربة قوية ولاسيما مقترح العراق لتأسيس بنك الشرق الأوسط للتنمية والتكامل، متمنيا أن تخطو البلدان الاشقاء جنبا إلى جنب لتحقيق الرؤية الواحدة وتحقيق الوحدة لإرساء السلام والتكامل لمواجهة متغيرات ومستجدات الساحة العالمية.
