رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: محاور كلمة الرئيس عبرت عن قضايا كل مواطن مصرى وعربى

النائب علاء مصطفى
النائب علاء مصطفى

أكد علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة جدة بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة مجلس التعاون الخليجي وملك الأردن ورئيس وزراء العراق، دليل على رؤية مصر لتحقيق الأمن والسلام والتنمية للشعوب العربية.

وأضاف «مصطفى» أن المحاور الخمسة التي طرحها الرئيس السيسي عبرت عن جميع القضايا التي تهم كل مواطن مصري وعربي، كما أنها كانت بمثابة خارطة طريق مستقبلية لحل جميع القضايا في المنطقة، التي تتعلق لتحقيق الأمن الإقليمي أو الشرق أوسطي، بالإضافة إلى قضايا التنمية الشاملة.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس السيسي عن القضية الفلسطينية يؤكد على أنها كانت وستظل ضمن أولويات أجندة مصر الخارجية وأن مصر لن تنسى أو تتهاون في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن على مكانة مصر في منطقة الشرق الأوسط ودورها المحوري في ظل قيادة الرئيس السيسي، يؤكد على التطور الكبير الذي شهده ملف السياسة الخارجية خلال السنوات الماضية، وقدرة مصر على استعادة دورها الإقليمي بقوة.

وأوضح النائب علاء مصطفى أن مشاركة الرئيس السيسي في هذه القمة ولقاءه بالرئيس الأمريكي دليل على دور مصر الإقليمي والدولي، وحضورها في كافة الملفات المطروحة، يؤكد مكانتها بين دول العالم.

من جانبه، أشاد النائب أشرف أمين، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة جدة اليوم بالمملكة العربية السعودية، والتي جمعت قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا على أهمية هذه القمة في دعم الأمن الإقليمي والدولي.

وأوضح أمين في بيان له، أن قمة جدة للأمن والتنمية تستهدف تفعيل أطر التعاون المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الاستراتيجي القائم بين البلاد وتطويره خلال المرحلة المقبلة، مشيدًا بلقاء الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي جو بايدن والذي يعد الأول.

كما أشاد عضو مجلس النواب، بالقضايا التي تناولتها القمة وعلى رأسها رؤية مصر في مواجهة الإرهاب ومؤيديهم الذين يوفرون لهم المال والسلاح، فضلًا عن وضع العالم أمام مسئولياته في مواجهة أزمة الأمن والغذاء خاصة في ظل ظاهرة التغير المناخي التي ستزيد من أعباء الدول النامية.