بعد تحريك أسعار البنزين..
تجَّار اللحوم: «ملتزمون بالتسعيرة الرسمية.. ونطالب المواطنين بالتصدي للجشع»
حافظت أسعار اللحوم الحمراء على استقرارها في الأسواق، صباح اليوم الجمعة، عقب موسم عيد الأضحى المبارك، ورصدت «الدستور» آراء عدد من تجَّار اللحوم الحمراء بشارع جمال عبدالناصر بمنطقة المنيب التابعة لمحافظة الجيزة؛ للوقوف على حقيقة ارتفاع الأسعار.
ارتفاع متوقع في الأسعار
قال محمد جمال، تاجر لحوم حمراء في أحد مذابح المنيب، لـ "الدستور"، إنه كان من المتوقع ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء خاصًة بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، وعودة محال الجزارة لبيع اللحوم، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار البنزين والسولار، إلا أن المواد الغذائية لم تتأثر بهذا الأمر حتى الآن، لأن أغلبهم يمتلكون بضائع ولحوم ومواشي جاهزة للذبح، لذلك لم يشعر التجَّار بهذا الأمر حتى الآن.
وأضاف "جمال"، أن الأسعار لم ترتفع حتى الآن، وتحافظ على استقرارها عند الأسعار المُعلنة قبل عيد الأضحى المبارك، حيث بلغ سعر كيلو اللحم الكندوز الصغير 169 جنيهًا، وكيلو اللحم الكندوز الكبير 159 جنيهًا، والبتلو بالعظام 161.50 جنيهًا، أما الريش البتلو فبلغ سعر الكيلو الواحد منها 195 جنيهًا، واللحم الضاني بعظم فبلغ 164 جنيهًا، وبدون عظم يتراوح سعره ما بين 180 و200 جنيه، على حسب قطعة اللحم، مؤكدًا أن التجَّار لديهم كميات وفيرة من المواشي في الحظائر القريبة من المحال التجارية، لذلك لم يتأثروا حتى الآن بارتفاع سعر البنزين.
دعوة للمستهلكين
وأيده في الرأي أحمد برايز، تاجر لحوم في مذبح شارع جمال عبدالناصر، بمنطقة المنيب، التابعة لمحافظة الجيزة، مشيرًا إلى أن الأسعار ستبدأ في الارتفاع خلال الأسبوع المقبل، مطالبًا المواطنين بالتصدي لجشع التجَّار الذين يرفعون الأسعار دون الالتزام بالتسعيرة الرسمية، وتحميل المواطن عبء جديد على كاهله.
وتابع لـ«الدستور»: اللحم الجملي الوحيد الذي قفز سعره خلال الأيام الماضية، فبلغ سعره 150 جنيهًا، مسجلًا ارتفاعًا كبيرًا إذ كان سعره يتراوح ما بين 100 و 130 جنيهًا للكيلو الواحد، وبلغ سعر الكيلو الواحد من بفتيك اللحم البلدي 190 جنيهًا، وحققت الكبدة 180 جنيهًَا، أما الكوارع فتراوح سعرها ما بين 125 و120 جنيهًا، وبلغ سعر كيلو الممبار 65 جنيهًا.
ملتزمون بالتسعيرة الرسمية
من جانبه، قال محمود حلمي، تاجر اللحوم الحمراء في مذبح شارع جمال عبدالناصر، لـ «الدستور»، إن الأسعار الرسمية التي تٌقرِّها الدولة، لم ترتفع، وهذا يشير إلى أن الزيادة في البنزين لن تؤثر على التجَّار وأسعار المواد الغذائية إلا بشكل بسيط، مضيفًا:«التسعيرة الرسمية لم ترتفع ونحن ملزمون بها».