رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طريقة تقسيم وتوزيع الأضحية في عيد الأضحى 2022

الأضحية
الأضحية

يسعى قطاع كبير من المواطنين مع بدء عيد الأضحى المبارك لذبح الأضاحي، وتصدرت طريقة تقسيم وتوزيع الأضحية محرك "جوجل" العالمي خلال عدد الساعات الماضية، بالتزامن مع البدء بذبح الأضاحي، وكثرت معدلات البحث من كافة المواطنين عن طرق التقسيم للأضحية عقب الذبح، طبقا للشرع والسنة.

طريقة تقسيم وتوزيع الأضحية

وتعرض "الدستور" طريقة تقسيم وتوزيع الأضحية طبقا لما أعلنته دار الإفتاء المصرية سابقًا، وهل هو واجب شرعا أم هو أمرًا مستحب.

طرق تقسيم الأضحية 2022 بعيد الأضحى

أوضح مفتي الجمهورية السابق، الدكتور علي جمعة، إن  طريقة التقسيم للأضحية شرعًا، أن الشرع الحكيم بيَّن كيف التصرف بالأضحية وتقسيمها حيث سيستحب أن يقوم بتقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث؛ سوف يأكل ثلثها، ويهدي بالثلث، ويتصدق بثلثها. 

فلو أن أكل أكثر من ثلث الأضحية فلا حرج عليه وإن قام بالتصدق بأكثر من ثلث الأضحية فلا حرج؛ لأن تقسيمها يكون على الاستحباب ولا على الوجوب؛ لقول ابن عمر (رضي الله عنهما): الضحايا والهدايا؛ “ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين”.

وأضاف المفتي السابق الدكتور علي جمعة، أن ما يقسم من أضحية هو اللحم فقط، ولأنه المقصود الأعظم، وهو الذي سيتم توزيعه على جميع الفقراء والمحتاجين، إما ما من أحشاؤها من كبد وغيره فإنه يستحب تقسيمه، وإن لم يقسمه فلا حرج في ذلك، والرأس فلا تقسم بل ستكون لصاحب الأضحية، ولا يبيعها ولا يعطيها للقصاب -الجزار- أجرة له من الشخص المتطوع بها.

تقسيم الأضاحي 2022

ونشرت دار الإفتاء المصرية من خلال حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي موقع "فيسبوك" دعاء الذبح للأضحية وهو:

بما ورد عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ رضي الله عنهما، إذ قَالَ: 

“ذَبَحَ النَّبِيُّ يَوْمَ الذَّبْحِ كَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ مُوجَأَيْنِ أي خصيَّيْن".

فَلَمَّا وَجَّهَهُمَا قَالَ: 

"إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ، وَعَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ بِاسْمِ الله، وَالله أَكْبَرُ، ثُمَّ ذَبَح".