رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إرث فاضح».. ماذا ترك جونسون وراءه فى حكومة بريطانيا؟

بوريس جونسون
بوريس جونسون

أكدت صحيفة «الجارديان» أن استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تطرح تساؤلات حول ما إذا كان سيتم حل عدد من الفضائح السياسية المتعلقة بفترة وجوده في السلطة بشكل صحيح أم ستظل بعض الأمور معلقة؟.

تجديد المنزل

وتابعت الصحيفة البريطانية أن مصدر تمويل تجديد شقة جونسون في داونينج ستريت وما إذا كانت قد انتهكت القواعد ما زالت تحت الأضواء بعد أن حصلت صحيفة «إندبندنت» على الفاتورة، ما يشير إلى أنها تكلفت أكثر من 200 ألف جنيه إسترليني.

وادعى جونسون في البداية أنه دفع مبلغ 58000 جنيه إسترليني لبعض أعمال التجديد، ولكن ظهر لاحقًا أن الأموال تم إقراضها من قبل المانح المليونير وزميل حزب المحافظين اللورد براونلو - الذي تبادل معه جونسون الرسائل بحثًا عن أموال مقابل الأعمال، بينما يعد بالنظر في خطط لتقديم خدمات كبرى لرجل الأعمال.

تحقيقات كورونا

وأكدت الصحيفة أنه تم فتح التحقيق في الوباء رسميًا الأسبوع الماضي، ولكن من غير المتوقع أن تبدأ جلسات الاستماع حتى العام المقبل.
وتابعت أن اختصاصاتها تشمل اتخاذ القرارات الحكومية فيما يتعلق بحالات الإغلاق ودور الرعاية، فضلًا عن شراء معدات الحماية الشخصية (PPE)، حيث كان منح عقود كورونا للأشخاص ذوي العلاقات السياسية من خلال «ممر VIP» دون عطاءات مثيرًا للجدل إلى حد كبير.
 

بارتي جيت

وأكدت الصحيفة أنه يجري تحقيق بشأن ما إذا كان جونسون قد كذب بانتهاك قيود الإغلاق وقد حدد موعدًا نهائيًا هو 29 يوليو لتقديم الأدلة، ويحقق مجلس العموم فيما إذا كان جونسون قد ضلل البرلمان عن عمد من خلال انتهاكه المتكرر لقواعد كورونا في داونينج ستريت.

بينشر
 

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن المسمار الأخير في نعش رئيس الوزراء كان قصته المتغيرة والتعامل مع الادعاءات المتعلقة بنائب رئيس السوط كريس بينشر - حتى وقت قريب.

بعد استقالة بينشر عقب مزاعم التحرش، أصر داونينج ستريت في البداية على أن جونسون لم يكن على علم بأي مزاعم «محددة» عندما روّج له في شهر فبراير الماضي بعد ثلاثة أيام، أقرت بأنه كان على علم شخصي بالادعاءات ضد بينشر في ذلك الوقت.