رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.. تعرف على كيفية تقسيم لحم الأضحية

أضحية
أضحية

يحتفل المسلمون في كل الدول الإسلامية اليوم بعيد الأضحى المبارك، حيث يحتفلون به عن طريق نحر الأضاحي تقربًا إلى الله، وبالتالي تقسيمها على الأقارب والفقراء، وفقًا لما نصّ عليه الدين، حيث ينتظر الكثير من المواطنون هذا العيد لتناول اللحوم التي غالبًا ما يكون سعرها مرتفعًا طوال أيام العام، فيما ينتظر آخرون العيد لنحر الأضاحي وإرضاء الله بممارسة شعائره. 

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية كيفية تقسيم لحم الأضحية:

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إنه يسن للمضحى أن يأكل من أُضحيته، وأن يهدى الأقارب منها، وأن يتصدق منها على الفقراء، ويجوز له أن يدخر منها.

وأكد "العالمي للفتوى الإلكترونية" أنه استحب بعض أهل العلم أن يأكل الثلث، ويتصدق بالثلث، ويُهدي الثلث، وقيل: بل يأكل النصف، ويتصدق بالنصف. 

وقال تعالى: "لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ"، وفِي حَدِيثِ السيدة عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: قَالُوا يَا رَسُول اللَّهِ: إِنَّ النَّاسَ يَتَّخِذُونَ الأسْقِيَةَ مِنْ ضَحَايَاهُمْ وَيَجْعَلُونَ فِيهَا الْوَدَكَ، قَال: وَمَا ذَاكَ؟ قَالُوا: نَهَيْتَ أَنْ تُؤْكَل لُحُومُ الأضَاحِيِّ بَعْدَ ثَلاثٍ، فَقَال: «إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ مِنْ أَجْل الدَّافَّةِ الَّتِي دَفَّتْ، فَكُلُوا، وَادَّخِرُوا وَتَصَدَّقُوا» [أخرجه مسلم]. والدافة: هم جماعة من الفقراء دفت "أي نزلت" بالمدينة، فأراد النبى صلى الله عليه وسلم أن يتصدق أهل المدينة عليهم بما فضل عن أضاحيهم، فنهى عن الادخار فوق ثلاثة أيام.

أما دار الإفتاء المصرية، أكدت أن الأضحية عبارة عن ذبيحة نتقرب بها إلى الله، ويجب أن تكون الهدية أفضل شيء لدينا، وتحدث الفقهاء عن شروط الأضحية التي كان مفادها أن تكون وفيرة اللحم وخالية من العيوب، ولحمها قد نضج وقرنها غير مكسور، ليست الأضحية بالعرجاء أو العمياء.

وأكدت دار الإفتاء أنه لا بد أن يأخذ الجزار أجرته كاملة من الأموال من صاحب الأضحية، ولا يجوز إعطاء الجزار جلد الأضحية بدلًا من أجرته النقدية من الأموال، وإذا رغب بعد ذلك صاحب الأضحية في توزيع جزء من لحم الأضحية للجزار فلا مانع من ذلك.

وأضافت أنه في حالة رغبة صاحب الأضحية توكيل جمعيات خيرية، أو جهات تتولى ذبح وتوزيع اللحوم فلا مانع في ذلك لأنها تكون أدرى في معرفة أعداد المحتاجين والفقراء.