انتشار سيارات إسعاف بحوار ساحات ومساجد صلاة العيد فى بنى سويف
انتشرت 39 سيارة إسعاف تابعة لهيئة الإسعاف المصرية لتأمين صلاة عيد الأضحى المبارك بالساحات والمساجد الكبرى بقري ومراكز المحافظة بعد مراجعة كافة التجهيزات، وأماكن تمركزها وانتشارها على الطرق والمحاور وتزويدها بكافة المستلزمات من الأجهزة والمعدات وأجهزة اللاسكى واسطوانات الأوكسحين.
وقال الدكتور أحمد صادق مدير هيئة الإسعاف فرع بنى سويف إنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى والجاهزية بجميع وحدات الإسعاف داخل المدن وجميع المراكز والطرق السريعة تحسباً لأي بلاغات خلال إجازة العيد، بالإضافة إلى انتشار السيارات في الميادين العامة وأماكن التجمعات وكورنيش النيل، ضمن خطة هيئة الإسعاف المصرية للتدخل في أقرب وقت ونقل أي حالة إلى المستشفى فوراً.
وفي سياق آخر، أدى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف، اليوم السبت، صلاة عيد الأضحى المبارك بساحة مسجد عمربن عبدالعزيز بمدينة بني سويف.
وشاركت مجموعة من شباب الكشافة من الشباب والرياضة والكنيسة في تنظيم ساحة الصلاة، بجانب قيام قوات الشرطة، بتأمين الساحة فضلا عن قيام الإدارة العامة للمرور بتنظيم الحالة المرورية بمحيط منطقة الصلاة والشوارع المحيطة.
وفي خطبة العيد أشار الدكتور عبد الرحمن نصر وكيل وزارة الأوقاف إلى أن الأعياد مواسم خير وبركة تفرح فيها النفوس وتبتهج بها الأفئدة ، وتتلاقى الوجوه والقلوب متسمة بالسعادة الصادقة والبسمة الصافية وهو من فضل الله على الناس، موضحا أن يوم عيد الأضحى المبارك من أيام الله عز وجل المشهودة.
وأضاف وكيل الأوقاف: وفي عيد الأضحى تتجلى مظاهر الفرح والسرور؛ حيث يفرح حجاج بيت الله بأداء مناسكهم، بعد أن أتم الله عليهم نعمته بالطواف بالبيت الحرام، والسعي بين الصفا والمروة، والوقوف على صعيد عرفات حيث التعرض للبركات والرحمات، كما يفرح المسلمون في بقاع الدنيا بذبح الأضاحي تقربًا إلى الله (عز وجل)، وإدخالًا للسرور على الفقراء والمحتاجين.
وأضاف "نصر " أن الأضحية شعيرة عظيمة، فيها توسعة علي النفس والأهل، وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء، والتصدق علي الفقراء والمساكين، مؤكداً على أهمية أن ينبغي أن نجعل من ذبح الأضحية مظهرًا من مظاهر عظمة الإسلام، وعنوانـًا لرقيه وحضارته، فلا تذبح الأضحية في الأماكن العامة، ولا في مداخل العمارات ولا في الشوارع، ولا أمام المساجد والمستشفيات، مما يتسبب في أذى الناس وضررهم، وانتشار الأمراض بينهم، وقد حرم الإسلام الضرر بكل أشكاله وصوره،
