رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأهالى يصطفون فى رحاب السيدة نفسية لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك

مصلين بمسجد السيدة
مصلين بمسجد السيدة نفسية

اكتست الشوارع الجانبية والرئيسية المحيطة بمسجد السيدة نفسية منذ قليل بالبالونات، خلال استعداد الأهالي لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك.

كما حرص الأهالي على إحضار أطفالهم، للشعور بمذاق العيد الذي يتلخص في الصلاة، والاستماع للخطبة وشراء الألعاب، قبل الذهاب لذبح الأضاحي.

وقال محمد عادل، أحد سكان منطقة السيدة نفسية، لـ"الدستور"، إن سعادته لا توصف بالعيد، فهو يشعر بأن الله سيرزق الجميع الخير في هذا العام، متمنيًا أن يظل المواطنين يحرصون على أداء صلاة العيد،؛ لأنها السنة الباقية التي لازال هناك من يحرص عليها.

فيما أوضحت نيرة محمد، أنها جاءت بأطفالها لتعويدهم على أداء صلاة العيد في كل عام، ولزرع ذلك الأمر في نفوسهم، حتى لا يختفي مع مرور الوقت، معقبه كواليس الاحتفال بالعيد هي الصلاة والفتة والعدية والألعاب.

وتابعت: «لم تكن هذه فقط كواليس الاحتفال بعيد الأضحى المبارك؛ لأن استعداد المواطنين له يبدأ قبل حوالي أسبوع كامل، إذ تشهد الشوارع ازدحامًا شديدًا في الأسواق لشراء الملابس الجديدة والطعام للتخزين في أيام العيد، خاصًة وأن أغلب المحال تكون مغلقة الأبواب».

واعتاد المصريون تحديدًا في أول أيام العيد، أداء الصلاة، والعودة للمنزل، لتهنئة الأهل والأقارب واستقبال الضيوف، ويجتمع جميع أفراد العائلة ويتم صك الأضحية وتقديم الحلوى مع القهوة،، وغداء أيام العيد عادة ما يكون الفتة أو اللحم المشوي.

أما العدية التي وزعها بعض المصلين على الأطفال، فإنها عادة متبعة من قديم الأزل، بالصغار يحصلون على الهدايا والعدية، حتى يتم ترسيخ هذا الإرث الشعبي لهم ولأجيالهم.