رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ست بميت راجل».. «أم عبد الله» تجمع الخردة والقمامة للإنفاق على ابنيها (فيديو)

سيدة الصعيد
سيدة الصعيد

داخل منزل صغير بحارة العمدة المتفرعة من شارع بورسعيد بمدينة نجع حمادي، تعيش السيدة الثلاثينية داخل غرفة واحدة دون دورة مياه، الجميع هنا يعرف إكرام نور الدين الشهيرة بـ أم عبدالله، والتي تعمل في جمع القمامة والخردة من شوارع المدينة وتقوم ببيعها، برفقة اثنين من أبنائها ووالدتها. 

“أم عبد الله” ابنة الـ36 سنة، طلقها زوجها قبل 7 سنوات، بعد أن قرر الانفصال عنها ليتزوج من أخرى تكبره في العمر طمعًا في مالها: “راح اتجوز من واحدة كبيرة في السن علشان اشترتله عربيتين.. ورمانا أنا وعيالي في الشارع”.

“إكرام” عاشت مع والدتها داخل المنزل الصغير، وقررت أن تخرج وتعمل للتؤمن قوت يومها هي وأبنائها:"بصرف على عيالي الاتنين واحد فيهم يعاني من ثقب بالقلب وبصرف على أمي المسنة". 

بدأت إكرام في جمع الخردة والقمامة من الشوارع، لتبيعها للتجار، حيث تخرج في الساعات الاولي من صباح كل يوم وتحديدًا السابعة صباحًا وتعود في الثانية فجر اليوم التالي، بعد الانتهاء من تجميع كميات الخردة والقمامة والكراتين. 

وتابعت:"بفتش في الزبالة اللى في الشوارع، وبنزل تحت العربيات أشوف لو فيه أكياس فيها علب كانز أو زجاجات مياه فارغة، وأجمع كل ده مبرتاحش غير ساعة في اليوم بروح أتغدي مع ولادي وأجهز الأكل لأمي، أنا بشتغل أكتر من 12 ساعة في اليوم كله بلف على رجليا في الشوارع". 

وأضافت أن عددًا من المواطنين تعاطفوا معها وقرروا توفير عربة يد صغيرة لتجمع فيها القمامة والخردة بدلا من حملها على ظهرها:"أنا بقول الحمد لله وبشتغل بضمير بدل ما احتاج لحد والأهم رضا ربنا عليا وعيالي معايا دائمًا". 

لمشاهدة لينك البث المباشر من هنا: