رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جلسة طارئة لمجلس العموم البريطاني قبيل الاستقالة المرتقبة لجونسون

بوريس جونسون
بوريس جونسون

أفادت شبكة سكاي نيوز في نبأ عاجل، اليوم الخميس، عن عقد جلسة طارئة لمجلس العموم البريطاني قبيل الاستقالة المرتقبة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. 

وقال نواب بريطانيون، إن البلاد شهدت استقالات سابقة من مارجريت ثاتشر إلى تيريزا ماي. 

وفي سياق متصل، قال زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، اليوم الخميس، نريد تغيير الحكومة لا زعامة حزب المحافظين.

وأضاف رئيس حزب العمال، أن اعتزام رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على الاستقالة خبر جيد للبريطانيين.

وذكرت العديد من وسائل الإعلام البريطانية -بما في ذلك بي بي سي- أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد يستقيل من منصبه، اليوم الخميس، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ويتمسك جونسون بمنصبه، على الرغم من استقالة سلسلة من كبار وزرائه، واليوم الخميس حث نديم زهاوي، الذي عينه رئيس الوزراء البريطاني، وزيرًا للمالية قبل أقل من 48 ساعة، «جونسون» على المغادرة.

كما دعا وزير الدفاع بن والاس، رئيس الوزراء البريطاني إلى الاستقالة، لكنه قال إنه سيبقى في منصبه لحماية الأمن القومي.

وكانت الحكومة البريطانية تحت قيادة رئيس الوزراء، بوريس جونسون، محورا لسلسلة من القضايا الخلافية في الشهور الأخيرة، بينها تحقيق للشرطة في ممارسات بمقر رئيس الوزراء، خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا.

ونجا جونسون مؤخرا من تصويت بحجب الثقة داخل حزبه، وهو ما يعني أنه آمن من مواجهة إجراء مماثل حتى شهر يونيو من العام القادم، وفقا للوائح الحزب.

وأعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، عن استقالة وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن والحدود، فضلاً عن استقالة وزير الدولة البريطاني لشؤون أيرلندا الشمالية، ووزير الدولة لشؤون المعاشات.

وأفادت وكالة «فرانس برس» الاخبارية، أن 52 استقالة في حكومة جونسون شملت وزراء ووزراء دولة، ومُساعدي وزراء خلال الـ48 ساعة الأخيرة.

وحسب تقرير الوكالة فقد يستمر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي يواجه «تمردًا» داخل حكومته والحزب الحاكم المحافظ، بالتمسك بالسلطة غداة يوم شهد سلسلة استقالات ودعوات كثيرة لتنحيه.

وبدأت موجة الاستقالات من يوم الثلاثاء، بعدما أعلن وزيرا الصحة والمال ساجد جاويد، وريشي سوناك، من دون إنذار مسبق، عن استقالتهما من الحكومة، ليليهما أعضاء آخرون في الحكومة أقل رتبة.

ومساء أمس الأربعاء، وصل عدد المغادرين إلى نحو 40، بينهم الوزير المكلف لشؤون ويلز، سايمن هارت، ويواجه رئيس الوزراء البريطاني اتهامات وانتقادات عدة في البلاد، كما أنه يتجاهل كل الدعوات إلى استقالته التي صدر بعضها من مقربين منه.