رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من هو اللواء أبوبكر حامد طيار الرؤساء في عهد السادات ومبارك؟

اللواء طيار أركان
اللواء طيار أركان حرب متقاعد محمد أبو بكر حامد

رحل عن عالمنا، اليوم، اللواء طيار أركان حرب متقاعد محمد أبو بكر حامد، والمعروف باسم «طيار الرؤساء»، الذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، حيث كان قائد طائرات رئاسة الجمهورية خلال فترة تولي الزعيم الراحل أنور السادات، والرئيس محمد حسني مبارك، مقاليد حكم البلاد.

وغَّيب الموت اللواء طيار أركان حرب متقاعد محمد أبو بكر حامد، عن عمر ناهز 76 عامًا، وكان الفقيد من مواليد محافظة القاهرة وتحديدا حي حدائق القبة، والذي ولد فيه بتاريخ 27 فبراير 1946.

ترصد «الدستور» في التقرير التالي أبرز المعلومات عن الراحل اللواء طيار أركان حرب متقاعد محمد أبو بكر حامد، والمعروف باسم «طيار الرؤساء».

-بدأ دراسته في الكلية الجوية 1965 و تخرجت فيها عام 1967.

- وبدأ حياته العملية طيارا مقاتلا بعد تخرجه في الكلية الجوية بأيام معدودة.

- تحمل فيما بعد مسئولية العمل طيارا لكبار الشخصيات وفى مقدمتهم رؤساء الجمهورية.

- كان أمينًا على حياة أعلى قيادة سياسية في البلاد، وحافظًا للأسرار.

- قام بأعظم طلعات طيران في العالم من حيث الشجاعة.

- تركت العمل على المقاتلات عام 1975 وانتقلت إلى أسراب المواصلات التي تقوم بنقل الجنود والمؤن والمياه والأسلحة بعد أن حصلت على فرق أرصاد وملاحة وفرقة خط جوى على نفقته الشخصية.

- وعمل في البداية بالطائرة اليوشن 14 ، والتي أقلعت في العديد من الطلعات مع كبار الشخصيات من قادة عسكريين ووزراء ورؤساء وزراء.

- الكثير من القادة أجمعوا على أنَّه طيار منتظم يحافظ على سرية المهام هذا بجانب تقارير قائد سرب اف14 والتي أقر فيها بانتظامه ودقته في العمل والالتزام بمواعيده وتحمل أعبائه مع التحلي بالمظهر اللائق.

- انضم إلى فرقة طيران للطائرة الميسترال 20 والمخصصة لنقل كبار الشخصيات، وهذه الطائرات كانت حديثة العهد في القوات المسلحة وبإهداء من الشيخ من الشيخ زايد.

- دخل في مواجهات طاحنة مع إسرائيل في حرب 73 وأبرزهم شارون الذى قام بقذفه وإصابته في الثغرة.

- حصل على التكريم من مبارك بعد انتهاء الحرب.

- قام بالطيران مع كل القيادات سواء وزير الدفاع أو الرئيس السادات أو نائبه حسنى مبارك.

- جاءت أول طلعة مع الزعيم أنور السادات في يناير عام 1977 للإسكندرية، والثانية كانت جولة بجميع المحافظات، بينما كانت الثالثة والرابعة أسوأ الطلعات بسبب أحداث يناير 1977 أنور السادات، حسبما ذكر في حديثه سابقًا.