رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جودة عبدالخالق: يجب أن يكون مجلس أمناء الحوار الوطنى على تواصل مع كل الأطراف

جودة عبد الخالق
جودة عبد الخالق

أكد الدكتور جودة عبدالخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أن مجلس أمناء الحوار الوطنى مهمته تحمل المسئولية السياسية من أجل إنجاح المهام والحوار، وأن يكون المجلس على تواصل بالتعاون مع الأمانة الفنية مع أطراف المجتمع المصرى.

وأشار: نحن أمام عملية سياسية بامتياز، فمناقشة الملف الاقتصادى أو السياسى تعتبر عملية سياسية، فالمجتمع المصرى حاليًا يبحث عن بصيص ضوء يهديه فى طريق الجمهورية الجديدة.

كما قدم خالص الشكر للأكاديمية والأمانة الفنية على تنظيم الحوار الوطني.

وانتهى منذ قليل أول اجتماع لمجلس أمناء الحوار الوطني، بحضور أعضاء مجلس الأمناء، وشهد بداية الاجتماع عزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية.

وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، نقيب الصحفيين، المنسق العام للحوار الوطني: "نرحب بحضراتكم جميعًا في الجلسة الافتتاحية لمجلس أمناء الحوار الوطني، وسوف نبدأ فيها بكلمة ترحيب من الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية".

وأكدت الدكتورة رشا راغب في كلمتها: «أعبر عن جزيل الشكر للسيد رئيس الجمهورية، بتكليفه الأكاديمية الوطنية للتدريب، بملف الحوار الوطني».

وأضافت، «نرحب بجميع فئات الشعب والقوى السياسية والاجتماعية، ونلتزم بالتجرد والحيادية والشفافية، وأن نكون على مسافة واحدة من الجميع».

وأوضحت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب أن الدعوة تبدو ملهمة، في أبعاد كثيرة أبرزها تبادل الرؤى والوصول عبر الحوار إلى مساحات مشتركة تكون خطوة في الجمهورية الجديدة، وأؤكد أن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.

وقال ضياء رشوان، إنه في عام 1953 أعلنت الجمهورية في مصر، واليوم نحن نبدأ أول خطوة نحو الجمهورية الجديدة من خلال انطلاق فعاليات الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن هذا الحوار هو إعادة لروح تحالف 30 يونيو.

وأوضح المنسق العام للحوار الوطني، أنه في كل مرحلة من مراحل الجلسات واجتماعات الحوار لابد أن يكون هناك مُخرجات، مؤكدًا أن الحوار الوطني يهدف إلى وضع بدائل جدية وليس لإبراز الحيثيات فقط رغم أهميتها، ولكن ما يجب التركيز عليه في الحوار الوطني بدائل جدية وحقيقية ويكون لمتخذ القرار بدائل مطروحة.

وأضاف رشوان أن هدف الحوار هو خلق مساحات مشتركة تسمح أحيانًا بالاتفاق التام وأحيانًا بالاختلاف التام.